حدث في مطار دبي مواطن ليبي في مطار دبي عند التخليص الجمركي ؟؟؟


حدث في مطار دبي مواطن ليبي في مطار دبي عند التخليص الجمركي تأخذ موظفة الجوزات جواز السفر كي تضع ختم الدخول فنظرت إليه وهي تبتسم ... وسألته: من تحب أكثرليبيا أم الامارات فقال لها: الفرق عندي بين ليبيا و ألإمارات كالفرق بين الأم والزوجة .... فالزوجة أختارها .. أرغب بجمالها .. أحبها .. أعشقها .. لكن لا يمكن أن تنسيني أمي .. الأم... لا أختارها ولكني أجد نفسي ملكها .. لا أرتاح الا في أحضانها .. ولا أبكي إلا على صدرها .. وأرجو الله ألا أموت إلا على ترابٍ تحت قدميها .. فأغلقت جواز السفر ونظرت إليه باستغراب... وقالت: نسمعُ عن ضيق العيش وانعدام الأمن والأمان فيها... فلماذا تحبها ؟ قال: تقصدين أمي؟ فابتسمت وقالت: لتكن أمك ... فقال: قد لا تحس أمي ولا تحصل علي الأمان. لكن حنان أحضانها وهي تضمني... ولهفة قلبها حين أكون بين يديها تشفيني ... قالت: صف ليي ليبيا... فقال: هي ليست بالشقراء الجميلة ، لكنك ترتاحين اذا رأيت وجهها .. ليست بذات العيون الزرقاء ... لكنك تشعرين بالطمأنينة اذا نظرت اليها .. ثيابها بسيطة ، لكنها تحمل في ثناياها .... الطيبة . والرحمة .. لا تتزين بالذهب والفضة ، لكن في عنقها عقداً من سنابل القمح ... تطعم به كل جائع .. سرقها اللصوص ولكنها ما زالت تبتسم ..!! أعادت إليه جواز السفر ... وقالت: أرى ليبيا على التلفاز... ولكني لا أرى ما وصفت لي ..!! فقال لها: أنت رأيت ليبيا التي على الخريطة ... أما أنا فأتحدث عن ليبيا التي تقع في قلبي ==== نتمنى مشاركة المنشور ليصل الى أكبر عدد فهي تستحق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قيل عن بــرقة "سُمع عمرو بن العاص يقول على المنبر في أهل برقة: هم أصحاب عهد إن عاهدوا".

صب المر كان المر طاب .. مفيش امر من فرق الأحباب

هذا زجاج من صحراء ليبيا غالي الثمن ومستكشف حديثا وله سمعة في سوق المعادن الثمينة