قيل عن بــرقة "سُمع عمرو بن العاص يقول على المنبر في أهل برقة: هم أصحاب عهد إن عاهدوا".

قيل عن بــرقة :
يقول البكري في كتابه المسالك والممالك "سُمع عمرو بن العاص يقول على المنبر في أهل برقة: هم أصحاب عهد إن عاهدوا".
كما قال سيدنا عبدالله بن عمر بن الخطاب عندما حدثت الفتنة بين المسلمين بعد مقتل سيدنا عثمان بن عفان "والله لولا أن مالي وأهلي بأرض رسول الله لما وجدت أطيب و خير من برقة لأمكث بها".

كما وصفها البكري في كتابه بأنها دائمة الرخاء كثيرة الخير، كما ان برقة فتحت ودخل اهلها الى الاسلام دون حرب ودماء ففتحت سلميا وبشر "عمرو بن العاص" امير المؤمنين عمر بن الخطاب ان برقة قد فتحت سلميا فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه "اللهم احمي برقة ورجال برقة اهل الرحمه والشفقة".
وقال الواقدي: وكان عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: "لولا مالي بالحجاز لنزلت برقة فما أعلم منزلاً أسلم ولا أعزل منها".
ويقول الكثيرون ان قول الحجاج الذي اختلف فيمن يقصدهم،وتعددت الروايات،انه كان يقصد به اهل برقة.
وإذا ما قارنا قوله بالتاريخ وجدنا ان اهل برقة هم الأقرب لهذا الوصف، فقد قال الحجاج لو ولاك أمير المؤمنين امرهم فعليك بالعدل، فهم قتلة الظلمة وهادمى الأمم، وما أتى عليهم قادم بخير إلا إلتقموه كما تلتقم الأم رضيعها، وما أتى عليهم قادم بشر إلا أكلوه كما تأكل النار أجف الحطب، وهم أهل قوة وصبر و جلدة و حمل، ولايغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه، وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه، فاتقى غضبهم، ولا تشعل ناراً لا يطفئها إلا خالقهم، فانتصر بهم فهم خير أجناد الارض وأتقى فيهم ثلاثا:
ً1- نساؤهم فلا تقربهن بسوء وإلا أكلوك كما تأكل الأسود فرائسها.
2- أرضهم وإلا حاربتك صخور جبالهم.
3- دينهم وإلا أحرقوا عليك دنياك وهم صخرة فى جبل كبرياء الله تتحطم عليها أحلام أعدائهم وأعداء الله.




برقة أو قورينائية وباليونانية (Κυρηναϊκή) "كيرينايكي" (بالإنجليزية: Cyrenaica)،اسم أطلق على إقليم تاريخي في شرق ليبيا. تأسست برقة في منتصف القرن السادس ق.م. وقد أخذت اسمها الإغريقي من إقليم تابع لها يسمى بركايا Barcaia أو Barcaei، وكان يضم مدينة توكرة ومستوطنات أخرى شبه مستقلة. وقد كان هيرودوت أول من دوّن اسم بركايا، وذكر توكرة وقال أنها تابعةٌ لبركايا. ولا يدلّ استعمال هيرودوت لهذا الاسم بالضرورة على أصول إغريقية، فمن المحتمل أنه أورده بصيغته الإغريقية على هذا النحو عن أصل فينيقي أو ليبي هو بركة أو برقة."[3]

وقد كان الإقليم يسمى باسم "كيرينايكي" (باليونانية: Κυρηναϊκή)‏ لدى البيزنطيين. كما اعتمدت من قبل عدد من الحكام العرب والمسلمين لاحقاً باعتبارها ولاية أو محافظة، وظلت تلك التسمية شائعة حتى سبعينيات القرن العشرين. وكان الرومان قد أطلقوا على هذا الإقليم اسم "قورينائية" أو "سيرينيكا" (باللاتينية: Cyrenaica) في شرق ليبيا الحالية. كانت قورينائية، في أواسط القرن العشرين (مع فزان، و إقليم طرابلس) إحدى ولايات ليبيا الثلاث التي كونت المملكة الليبية المتحدة بعد استقلال ليبيا في 24 ديسمبر 1951م.

تمثال رخامي لأنتينوس "Antinous "من العصر الروماني، عثر عليه في قورينا.

تاريخيا كانت تسكن هذا الإقليم قبائل ليبيا القديمة مثل الأسبست والأدروماخيد وهي قبائل منتشرة بين مرتفعات برقة وسفوحها وتمتد إلى الصحراء جنوباً والجانب الغربي من نهر النيل شرقاً، وقد شهدت برقة جميع المراحل التاريخية التي عرفها شمال إفريقيا فتعرّضت لمحاولة الاستيطان من قبل الفينيقيين أولاً، ولكن الإغريق نجحوا في توطّنها وتأسيس أول مدنها، ثم انتقلت إلى سلطة الإمبراطورية الرومانية، وأخيراً الفتوحات الإسلامية.

ومن أشهر مدن برقة التاريخية برنيق، قورينا، أبولونيا، بطولوميس، توكرة وباركي وكذلك بلدة بلغراي الإغريقية [4] ومن حواضر برقة كذلك مدينة درنة ومدن البيضاء، طبرق، اجدابيا، الكفرة، الجغبوب، جالو وأوجلة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صب المر كان المر طاب .. مفيش امر من فرق الأحباب

هذا زجاج من صحراء ليبيا غالي الثمن ومستكشف حديثا وله سمعة في سوق المعادن الثمينة