رحلتي عبر صفحات الأنترنت (3) نداءات حقوق إنسان- 2/12/2008 -نداء من أجل الإنسانية: مأساة السجين السياسي الليبي خليفة الشبلى

  

نداء من أجل الإنسانية: مأساة السجين السياسي الليبي خليفة الشبلى

سقط الشهيد خليفة الشبلي مدافعاً عن بنغازي مدينتة التي أحبها

رحم الله خليفة الشبلي

هذا النداء ارسلة بعد أن تم الاتصال بي بالنقال من داخل السجن السياسي عين زاة من السجناء الكاتب فريد الزوي من مدينة طبرق والمناضل علاء الدرسي من مدينة بنغازي الذين تم الزج بهم بالسجن يوم 17/فبراير /2007 علي خلفية أستجابتهم لدعوة الخروج في مظاهرة يوم 17/ فبراير / 2007 في ميدن الشهداء الذي أطلاقها المعارض الليبيي العائد من المهجرالدكتور أدريس بوفايد ورفاقة حيث تم أخباري عن السجناء والمأساة التي يعيشونها وقد أبلغوني بمأساة السجين خليفة الشبلي وقصة مرضه وأن له قريباً في طبرق وكان هذا القريب وبالصدفة صديقي فوزي مختار شعيب كلمت فوزي وذهبت ألي منزلة وسألته عن واحد من بنغازي أسمة خليفة الشبلي ضحك وقال هو أبن خالتي أخبرته باتصال الجماعة من السجن وطلبت منه أن يوفر لي صورة ومعلومات عن السجين خليفة الشبلي  وبعد حوالي أسبوع أتصل بي وقال الأمانة وصلت عن طريق سيارة أجرة أتت من بنغازي ألي طبرق ذهبت إلية واستلمت الصورة وأرسلتها مع النداء بأسم أصدقاء السجين ألي منظمات حقوق الإنسان الليبية والعربية والدولية وألي الصحفيين الليبيين والعرب والدوليين المهتمين بقضايا حقوق الإنسان وألي مواقع المعارضة الليبية ليبيا المستقبل وليبيا وطننا والمنارة للإعلام وقاموا مشكورين بنشر النداء والشكر الخاص للمناضل حسن الأمين حيث تفاعل مع مأساة السجين خليفة الشبلي وجعل صورته والنداء لمدة من الزمن في الصفحة الرئيسية لموقع ليبيا المستقبل بعد حوالي أسبوعين أتصل بي صديقي فوزي مختار شعيب ليخبرني وهو فرحان أن السلطات الليبية قد أفرجت عن أبن خالته السجين خليفة الشبلي كم كانت فرحتي كبيرة وعرفت أن مجهود فريد الزوي وعلاء الدرسي ومجهودي المتواضع لم يذهب سدى الحمد لله الذي وفقنالهذا و المهم كنت أتمني أن ألتقي بالسجين خليفة الشبلي ومرت الأيام والشهوروالسنين وجاءت ثورة 17 فبراير وكما عرفت من أصدقاء من مدينة بنغازي أن خليفة كان التحق بالثوار من اول أيام الثورة وبعد عدة أيام وفي معركة الدفاع عن بنغازي من كتائب القذافي وبالتحديد يوم 20/ مارس /2011 سقط ذلك اليوم المناضل خليفة الشبلي ليسجل بإستشهادة نهاية نضال وكفاح وحياة غيرعادية وحزنت لأني لم أرة ولم يتح لي لقاءه نسأل الله تعالي أن يجمعنا بة في الجنة ورحم الله خليفة الشبلي 

علي عطية المنصوري ( مراسل طبرق )

 http://archive.libyaalmostakbal.net/7amalatE3lamia/Dec2008/prisoner_khalefa_ashebli_021208.htm

 

إلى منظمات حقوق الإنسان الليبية والعربية والدولية...

إلى الصحفيين الليبيين والعرب والدوليين المهتمين بقضايا حقوق الإنسان...

السجين السياسي الليبي خليفة الشبلى

هذه مأساة السجين السياسي الليبي خليفة الشبلى البالغ من العمر واحد وثلاثون سنة من مدينة بنغازي والقابع الآن في سجن عين زارة بمدينة طرابلس - ليبيا.

 

فى الوقت الذي يتشدق فيه مسئولون ليبيون, وعلى رأسهم سيف القذافي ومؤسسته "الخيرية" بإحترامهم لحقوق الإنسان وان ليبيا خالية من السجون والمعتقلات السياسية وانها فتحت صفحة جديدة من احترام حقوق الإنسان, نقول ونؤكد بان هذا الكلام هو كذب وزيف وبهتان ودر للرماد في العيون... ففي سجن عين زارة وسجن بوسليم وسجن الجديدة الكثير من سجناء الرأي الذين يتعرضون لسؤ المعاملة بشكل يومي ومن بينهم السجين السياسي الكاتب جمال الحاجي الموجود الأن بالحبس الإنفرادي بسجن عين زارة الى جانب رفاقه في سجن الجديدة, وفتحي الجهمي الذي انقطعت اخباره عن العالم, وعبد الرحمن القطيوي الذي لايزال مصيره مجهولا الى الأن, والدكتور محمد بوسدرة الذي انقضت فترة حكمة ولا نعرف له مصير, واخرين.

 

وفي هذا النداء والمناشدة نريد ان نلفت انظار العالم الى مأساة سجين اخر يعاني من مرض فتاك بسجن عين زاره. السجين خليفة الشبلى مصاب بمرض الإيدز وهو يعانى من المرض منذ فترة ودون رعاية طبية حيث كانت اصابته بهذا المرض نتيجة للعمل التطوعي الأنسانى حين تطوع لخدمة أطفال بنغازي "أطفال الإيدز". ونتيجة لتفانية وحبة للأطفال انتقلت اليه عدوى هذا الوباء اللعين.

 

وقد تبنى الشبلي قضية "اطفال بنغازي" فصار من النشطاء المدافعين عن عن قضيتهم ومعاناة اسرهم فكانوا له بالمرصاد حيث تم أعتقالة فى 05/07/2008 وأودع السجن. وقد اكتشفت اصابتة بالمرض بعد اعتقالة. وللعلم فان إدارة سجن عين زارة تعلم بمرض خليفة الشبلى بالإيدز بعد عرضة على الأطباء الذين قرروا انه في مراحل متقدمة من المرض ومصاب بهشاشة العظام وأوصوا بالإفراج الفوري عنه إلا أن السلطات الليبية لم تحرك ساكناً.

 

واننا نناشد أصحاب القلوب الرحيمة وأصحاب البر وعمل الخير وانصار الحرية والعدالة للتكاثف والضغط على النظام الليبي من اجل الإفراج الفوري على السجين خليفة الشبلي حتى يقضى ماتبقى له من أيام خارج السجن بين اهله لنخفف عنه بعض المعاناة وهذا أبسط ما يمكن تقديمه لمن تطوع لعمل الخير فأبتلى هو بالمرض اللعين.

 

نسأل الله عز وجل أن يكون له عوناً في محنته ويفرج علية كربة ويفك أسرة وأسر سجناء ليبيا.

أصدقاء السجين