المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٨

مؤكداً عدم ولائهم للبلاد .. عبدالجليل يفتح النار على الإخوان ويكشف كواليس ” خديعتهم الكبرى “ 21 مارس، 2018

صورة
ليبيا – قال رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبدالجليل بأن ما يحدث في ليبيا الآن هو نتيجة تدخلات أجنبية من خلال تمسك كل طرف برأيه دون النظر إلى مصلحة البلاد. وفى مقابلة مسجلة بث الجزء الاول منها مساء الثلاثاء  2018/3/20عبر قناة “ ليبيا 218 نيوز ” وأجرتها معه الإعلامية هدى السراري وتابعتها صحيفة المرصد ، رأي عبدالجليل ان الصلح بين أطراف معينة يحتم عليها أن تتنازل عن بعض الحقوق حتى تستطيع الوصول إلى حل مؤكداً بأن المشير خليفة حفتر هو الوحيد الذي لم يبدي أي تعنت وذلك عندما اتصل به خلال وجوده بالإمارات. وعن حقبة رئاسته للمجلس الإنتقالي ومابعدها ، أكد عبدالجليل أن ثقته في الإخوان المسلمين كانت في غير محلها وقال : ” لقد بان عوارهم وعيوبهم في أكثر من مناسبة فهم لن يتخلوا عنها وهي الولاء للجماعة لا للوطن وسعيهم دائماً لإقصاء الغير، كما أنهم غير صادقين ” . وعبر عبدالجليل عن أسفه لثقته في الإخوان المسلمين وفي التيار الإسلامي بشكل عام مشيراً الى أن الجميع كان يعتقد قبل الثورة أن كل من دخل السجن كان قد تعرض لذلك لمصلحة الوطن ولاتباعه الدين الإسلامي الحنيف إلا أن الحقيقة كانت عكس ذ

جدار السلطان 9 أكتوبر 2009 ...... يوسف أحمد العليقي

صورة
في سوق العجاج ـ أحد أحياء #طبرق ـ عاشت بقايا عظام و جلد من رجل كان يُدعى عبد الحكيم، لكنه بات ـ ذات ليلة بائسة ـ عبداً يركع و يسجد بين يديّ إبليس. بدا ذلك العبد كثَّ الشعر، غائرَ العينين، ترافقه كلما أقبل أو أدبر ريح نتنة، و يلقاه ليلُ الشتاء البارد يرتعد في أسمال بالية، و تراه كلُ الفصول يركضُ في شوارع السوق القذرة حافيَ القدمين، يتلفـَّت مذعوراً، و يعلو صوتـُه بالعواء مثل ذئب يعصره الجوع، ثم يأوي قبيل الفجر إلى جدار قديم بناه العثمانيون في عهد السلطان عبد الحميد و يبسط ذراعيه وينام فلا يستيقظ إلاّ عندما تقف الشمس فوق رأسه. أفاق ذلك الذئبُ ذات يوم من أيام الخريف، فرفع رأسه و نظر إلى الشمس، فأعجبه حُسنُ اللقاء ِ بين السحاب و الشعاع، ورأى سرباً من الطيور المهاجرة تعبر الحيَ في اتجاه الخليج، و أحس انشراحاً في صدره، و عانق نفسَه شوقُ الحياة. فما لبث أن رآه بعضُ أهل السوق في المسجد يغتسل و يصلى صلاة العصر. هاج شيطان سوق العجاج اﻷكبر ، فقام يسبُ الضوءََََََََ، و الغمامَ و الطيور. خرج مسرعاً من خندقه يجر ذيله غاضباً، فوقف في وسط السوق حين كانت الشمسُ تدنو للمغيب، و ناد