مناضلين من ليبيا في سجل الشرف فقيد الوطن الدكتور عبدالرحيم صالح
الذكري السنوية السادسة لوفاة المرحوم عبدالرحيم صالحيصادف يوم الأثنين ،الموافق 30 من يناير الذكري السنوية الثالثة لوفاة المرحوم الدكتور عبدالرحيم صالح. لقد امضي المرحوم نصيبا كبييرا من حياته في خدمة ليبيا واهلها ، وذلك بمحاولاته الجريئة للتعريف بماضيها وحاضرها واستشراف مستقبلها. وكان عبدالرحيم دؤب الدراسة والبحث عن الحقيقة واطلاع اصدقائه وقرائه بما يتوصل اليه من معلومات. ونتيجة لذلك تعرف الكثير من الليبين علي عبدالرحيم من خلال نشاطه الاجتماعي والسياسي ومن كتابته المتواصلة في شتي المواضيع, حيث كان رحمه الله يستعمل كل وسائل الاعلام المسموعة والمقرؤة. نشر المرحوم الكثير من ابحاثه ودراساته في العديد من المواقع الالكترونية التي يأمها الليبييون عسى أن يجدوا فيما يكتبه ماينير لهم السبيل . وتخليدا لذكري رسالته السامية, فقد قررت عائلة عبدالرحيم انشاء مؤسسة باسمه, وتهدف المؤسسة لمواصلة مهام عبد الرحيم التعليمية والثقيفية, من خلال تبني خطوات عملية محددة ومنها علي سبيل المثال لا الحصر
|
لعلها كانت المفاجأة ... ولعلها كانت رهبة الموت ... ولعلها كانت روعة هذا الإنسان المتواضع ... ولعله كان شبابا ضاع في الريعان ....
ولعلها كانت الخيبة التي سحقتنا ونحن نأمل منه الرفقة ومواصلتها نحو الأمل المشترك.... ولعله كان الأثر الذي رأيناه ( وسمعناه) في من عرفوه وعايشوه وهاهم اليوم وقد فقدوه ......
كلنا اليوم مدهوشون ..... مأخوذون .... حزانى .... أذهلنا الفقد ... ولفنا صمت الرهبة ....
كل هذا وأكثر منه بما لا يقاس ، سيقصر عن وصف ما خلفه فينا رحيل الأخ ... والصديق ... والمناضل .. والرفيق الدكتور والأكاديمي المثابر الخلوق ...
عبـد الرحيـم صالـح
أي كلمات تفي الانتحاب قدره ؟؟؟... وأي حروف تسد غائلة الحسرة ؟؟؟.....
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا .... إنا لله وإنا إليه راجعون .... وإنا لفراقك يا صالح محزنون...
وعهدا أن نواصل مسيرتك ومسيرتنا من أجل من أحببت، وتمنيت، وانتظرت يوم أن تزف إليها حرة ديمقراطية لا تستبعد أحد ... ولا تكتم كلمة أبن من أبنائها.
من أجل ليبيا ... التي فقدتك اليوم ... فزادت بفقدك فقدا..
ستشكو غيابك ألـفا .... وليبيا وطننا ... وأخبار ليبيا ..... وليبيا المستقبل ... والمجد ... والمنارة ... والحقيقة.... والجميع .... الجميع سيفتقدك أيها الرائع الدمث.
لقد رحلت يا بوصالح .... لكنّك ستبقى فينا ومعنا وبنا .. وهذا وعد وعهد ودين ...
سائلا الله أن يرحمك .... ويغفر لك .... إنه واسع ودود ...
رفعت الأقلام وجفت الصحف ....
فيا من لا يزول ملكه أرحم من زال ملكه ... ومن سيزول .....
فيا من لا يزول ملكه أرحم من زال ملكه ... ومن سيزول .....
طارق القزيري
تعليقات
إرسال تعليق