طبرق تكرم الأستاذ الجليل: محمد حسن الهنيد مؤسس جمعية الهيلع





 من علي عطية المنصوري (مراسل طبرق): في بادرة جميلة ووفاء واعتراف بالجميل للمربي الفاضل والمستكشف محمد حسن الهنيد من قبل المجلس المحلي طبرق ونشطاء المجتمع المدني ونشطاء الإنترنت ومفوضية طبرق للكشافة والمرشدات أنطلق عدد من المشاركين من مدينة طبرق صباح الأمس 24/4/2011 إلي مدينة درنة الجميلة حيث تم استقبال الوفد من أعيان مدينة درنة وعائلة الهنيد العريقة حيث أستقبل المشاركين بحفاوة بالغة وبشكل ملفت يعبر عن تؤمه طبرق مع درنة عبر الأجيال والمحن والتاريخ وأواصر القربة وصلة الرحم التي تربط المدينتين... كان حفل التكريم رائع بكل ما تعني الكلمة حيث تم الثناء على هذه البادرة الطيبة  التي جاءت من مدينة طبرق... وعبر المربي الفاضل محمد حسن الهنيد عن سعادته البالغة بهذا التكريم وشكر الضيوف المشاركين من مدينة طبرق. هذا وكانت فرحة الجميع عارمة بهذا الاحتفال الجميل حيث ألقيت قصائد من الشعر والكلمات المعبرة عن تقدير واحترام الجميع لهذا المربي الفاضل كما قدمت للمربي الفاضل العديد من شهادات التكريم.
مؤسس جمعية الهيلع للدراسات الميدانية/ درنة الحاج محمد حسن الهنيد من مواليد درنة 1932 متحصل على دبلوم المعلمين 1951 عين مدير مدرسة سوسة مع القسم الداخلي عام 1957 قام بتأسيس جمعية الهيلع للدراسات الميدانية عام 1976 بمدينة سوسة حيث كان الأستاذ محمد مدرس التربية الفنية الذي كانت هوايته جمع المقتنيات والأشياء القديمة وأدوات الأجداد وجميع إغراض القدماء من التراث الليبي الجميل، وكذلك جمع العملات القديمة والحديثة، وقد خصصت لها مدينة درنة مكان  تحت المحاگم درنة حيث أصبحت اليوم من ألاماگن المهمة للزيارة من قبل الطلبة الجامعات والشباب  الكشافة والوفود السياحية التي تأتي إلى مدينة وكذلك تقام فيها جميع الأنشطة الثقافية والندوات عن الجهاد وإحياء ذكرى المعارك، وعدد المشتركين  بالجمعية 1000 عضو، وكذلك عن اگتشافات الجمعية هو گهف الذي يطلق عليه گهف الصخرة والذي يبعد عن ساحل مدينة سوسة حوالي 7 گيلو متر وفي احد أيام شهر رمضان في سنة 1957م اخذ عدته ومصباحه الگهربائي وقصد ذاك الگهف المغلق بالحجارة ووجد نفسه إمام فوهة الگهف المغلق وبدأ بإزالة الحجر عن الگهف وعندما أتم ذلگ وجد نفسه أمام گهف مظلم فتشجع وقتل الخوف ودخل الگهف المظلم وأضاء مصباحه وسار ولاحظ انه في ممر طويل تحيط به الأشجار وجد ساحات گبيرة منسقة ذات مناظر جميلة گما وجد گتابات تعود إلى العهد الإغريقي وبجانبها بعض الآنية التي كان يگتب بها وبجانب ذلگ قطع من مصابيح فخارية والتي يبدو إنها گانت تستعمل للإضاءة داخل هذا الگهف المظلم، أما عن بقية الإكتشافات اكتشف كهف آخر يقع بين سوسة وشحات الذي تم النزول أليه بواسطة الحبال التي تم إعدادها لهذا الغرض ، أما عن المدينة التي تم إكتشافها تحت الماء فانه يقول عنها في يوم من أيام سنة 1967 بينما گانا في رحلة صيد غربي منطقة ألحنية بحوالي 20 گم شاهدت منطقة جبلية في البحر فذهبت أليها وبروح الباحث آخذت نبحث فاگتشفت فيها بعض الأعمدة وبذلگ استمرت في البحث حتى وصلت إلى العديد من الأقواس والأعمدة الرومانية تحت البحر وإذا بها بقايا گنيسة بيزنطية وأبلغت مصلحة الآثار بذلگ ويمگن استغلالها گمنطقة سياحية، گذلگ لها عدة مشارگات دولية في گل من ألمانيا حيث تحصلت على الترتيب الأول ومشارگتها في مالطا ومشارگتها في الإمارات العربية في مهرجان الدولي للأحياء التراث وگان جنح الجمعية هناگ قد ألقى الاهتمام من قبل الزوار المسؤلين، گذلگ قامت الجمعية بزراعة السمگ في منطقة الجغبوب الصحراوية وبعد فترة نجحت هذه الفگرة وأصبحت الأسماگ تتگاثر، حتى إن البعض تعجب وقال. سمگ في الصحراء إنها معجزة. وقد تحصل الأستاذ محمد حسن الهنيد الموسس لهذه الجمعية علي عدة أوسمة منها. وسام الوالد ووسام الجهاد ووسام الأسوة الحسنة ووسام الريادة گما تحصلت الجمعية على الآلاف من الشهادات التقدير من جميع الجهات... وتعتبر هذه الجمعية أول جمعية ليبية تتحصل على موافقة من منظمة اليونسگو)). (عن موقع جمعية الهيلع)
تاريخ طويل لهذه الجمعية... وبعد هذا المشوار الملئ بالمشارگات وجمع للتراث والمقتنيات الشعبية وبعد اثنتين وثلاثين سنة من العمل المتواصل دون توقف من مؤسسها وجميع أعضاءها وگما قال لي الأستاذ محمد الهنيد أن "هذه الجمعية وبعد هذا المشوار الطويل مهددة وتسير نحو القفل نظراً لعدم مد اليد من قبل المسؤلين بالدولة وعدم النظر لها ودعمها ولو بگلمة طيبة". وإن ما فعله مؤسسو تلگ الجمعية عجز عن فعله آخرون لگن حب الوطن وتاريخه گان دليلهم...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قيل عن بــرقة "سُمع عمرو بن العاص يقول على المنبر في أهل برقة: هم أصحاب عهد إن عاهدوا".

صب المر كان المر طاب .. مفيش امر من فرق الأحباب

هذا زجاج من صحراء ليبيا غالي الثمن ومستكشف حديثا وله سمعة في سوق المعادن الثمينة