مراسل طبرق - رحلتي عبر صفحات الإنترنت منذ يناير 2005

أحبك يا رسول الله ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻚ  ﻭ ﻻ ﻳﻮﻡ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﻌﺬﺏ ﻣﻦ ﺻﻮﺗﻚ ﻭﻻ ﻳﻮﻡ ﺣﻤﻠﺖ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻓﻲ ﺭﻛﺒﻚ ﻭﻻ ﻳﻮﻡ ﺗﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻏﻀﺒﻚ ﻛﺠﻤﺮ ﺍﻟﻨﺎﺭ   ﻭ ﻻ ﺣﺎﺭﺑﺖ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﻭ ﻻ ﻗﺎﺗﻠﺖ ﻓﻲ ﺑﺪﺭ ﺻﻨﺎﺩﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ  ﻭ ﻻ ﻫﺎﺟﺮﺕ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻭ ﻻ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ  ﻭﻻ ﻳﻮﻡ ﺣﻤﻠﺖ ﺍﻟﺰﺍﺩ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﻮﻱ ﻟﺒﺎﺏﺍﻟﻐﺎﺭ  ﻭ ﻟﻜﻦ ﻳﺎ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣﺒﺒﺘﻚ ♥ ﻟﻬﻴﺐ ﺍﻟﺤﺐ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻛﺎﻹﻋﺼﺎﺭ    ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻞ ﺗﻘﺒﻞ ؟ ﻧﻌﻢ ﺟﺌﺖ ﻫﻨﺎ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍ ﺟﺪﺍ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﻲ ﺣﻴﻠﺔ  ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻗﺪﻭﻡ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺣﻴﻦ ﻳﺸﺎﺀ ﻟﻜﻨﺖ ﺭﺟﻮﺕ ﺗﻌﺠﻴﻠﻪ  ﻭ ﻋﻨﺪﻱ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻓﻤﻦ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺤﺒﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺮﺓ  ﻓﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﺃﻧﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺪﻣﻚ ﻭ ﻻ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻨﺪﻙ  ﻭﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﻭ ﻗﺪ ﺻﺪﻗﻚ ﻭﻻ ﻋﻠﻴﺎ ﻭ ﻗﺪ ﺣﻔﻈﻚ  ﻭﻻ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺣﻴﻦ ﺗﺮﺍﻩ ﻗﺪ ﻧﺼﺮﻙ ﻭ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﺣﻤﺰﺓ ﻭ ﻻ ﻋﻤﺮﺍ ﻭ ﻻ ﺧﺎﻟﺪ  ﻭ ﺇﺳﻼﻣﻲ ﻗﺪ ﻧﻠﺘﻪ ﺷﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻭ ﻟﻢ ﺃﺳﻤﻊ ﺑﻼﻝ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ  ﻭﻻ ﺟﺴﻤﻲ ﺍﻧﺸﻮﻱ ﺣﻴﺎ ﺑﺼﺤﺮﺍﺀ ﺑﻜﻞ ﻫﺠﻴﺮ ﻭ ﻣﺎ ﺣﻄﻤﺖ ﺃﺻﻨﺎﻣﺎ ﻭ ﻻ ﻗﺎﺗﻠﺖ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮ ﻭ ﻣﺎ ﻗﻄﻌﺖ ﻳﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺮﻣﺢ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻱ ﻳﺸﻖ ﺍﻟﻘﻠﺐ  ﻭ ﻟﻢ ﺃﻗﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺷﺊ ﻭ ﻟﻢ ﺃﻫﺮﺏ ﻭﻻ ﻳﻮﻡ ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﺮﺍﻱ ﺧﻔﺎﻗﺔ ﺃﻧﺎ ﻃﻔﻞ ﻳﺪﺍﺭﻱ ﻓﻴﻚ ﺇﺧﻔﺎﻗﻪ ﻭ ﻟﻜ

درنة.. درنة.. سيدة الماء.. ما أروع أن تبحر في رحم كلُّه من الماء،  أساسه صوارٍ، وسقفه سماء، جدرانه من المسك والعنبر، وبابه قمقم ممسوس بمفتاح سليمان.. مملوء بالأصداف والمحار، زاخر بالياقوت واللآلي، ممزوج بصخب الأمواج! أنا الآن على شاطئ بحرها.  حقيقتي التي أحبّ تركتني، والنوارس في الأفق تواسيني.. تصبِّرني بخفق أجنحتها. ما أمرّ أن تتركك حبيبة حقيقية!  لكن، آه.. لقد تعوّدت على تجرُّع المرارات،  حتى صارت المرارات تعتبرنا حلاوة.. ها هي تهزهز رأسها، وترفع خصلتها من أمام عينها اليسرى، تحملق بي هادئة. آه من كرمشة الجنون بين حاجبيها! تتأملني ذاهلة من تأثير غيابها، تتأمَّلني راضية متفهِّمة جنوني الخلّاق. ها هي ترتق ضعفي بنظرة تجاوز، فـيما رذاذات الأمواج العالية، تتغـنّى بنزف صديقي الشاعر الرقيعي الذي يقول لي: لا تزعل. ليس الحبيبات من يجرحن فقط، حتى النوارس أيضاً. الوصول من بنغازي إلى درنة لن يكلِّف سوى عشرة دنانير، 300 كيلو متر شرقاً في سيارة أجرة وتجد نفسك في قلب درنة، قرب مسجد الصحابة، يمكنك أن تترنَّم قائلاً: وها أنا ذا في درنة، مطرقاً أسير على التراب، يداي في جيبي، السماء زر

شوف حضنها وسع المدى واسع وسيع ،من اجمل ما قال الشاعر (فرج بالحمد) في درنه  ‫#‏ الأسيرة‬  :: شوف حضنها وسع المدى واسع وسيع ، شوف حزنها دمعة ندى علي خد صبح وديع ،  شوف دارها فيها ونس بأنوارها ، اشعارها نوارها في ليلها سمارها ، الحنين في مزمارها لوعة وهدب وشوق للتدميع ، اهل الحقيقة جوارها صحابة المصطفى طه الشفيع ، شوف حضنها وسع المدى واسع وسيع ، وشوف حزنها دمعة ندى علي خد صبح وديع ،،،،،،،،،، هذي الصحابة والجبل والياسمين حكاية خلا ذابت سواقي ، هذي مواهيم كاآحل العين هذي ديار سود المواقي ، هاآذي أمي ومرشة زهرها ومكحلتها ومرود العود قظارة رحاها ذوقه وحن وجود مالميجود ، هذي الجيرة سحايب مطيرة ، درنه الكبيرة ودها منشود، سمحة السيرة الودود رعد الشتااء فيها غناآوي للربيع ، شوف حضنها وسع المدى واسع وسيع ، شوف حزنها دمعة ندى علي خد صبح وديع ،،،،،،، وهاذي اللي تعرف ثنا مقدارهم وتنشد عليهم وين ؟ ويش اخبارهم ؟ وايلم الغلا ع الغاليين رحيل نجوم عاآشت ماطفت في ليل تضوي نجوم لغيرها وتدل الدليل في الكون البديع طيب الصنيع ايبان في اللقا وايطل في التوديع ،،،،،،،،،،، شوف حضنها وسع المدى واسع وسيع ، شوف

(درنــــــــــــــــة ) ـــــــــــــــــــــــــــ غير بالسلامة ترجعي وتعودي كما كنتي وأحسنْ عندي سهاري واجدة يانسمة الشرقْ الدافية ياخدود وردة غافية في أحضانْ الجبلــْ ويادموع مجرى ساقية مازال في صبحكْ حياة وأمل ــــــــــــــــــــــــ صحيح ْالمواجع واجدة وكمْ وجهْ طيّبْ فاقدة! كم ياسْ صارعني لكنْ عزومي شادّة ومهما تعلّى الموجْ واشتدْ باسْ الظلمْ عندي شراع يعانده ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سدّكــ تشيلي في العنا لروحك التفتي شوي عالغير فايض خيركــْ منْ ليبيا ؟ وشْ تكونْ؟ ومنه "الوطن" مِنْ غيركــْ؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ياصحابة يازهير وياعتيق يامغار وياعتابي وياجراولـــ وياجبيلة ياسواني ياجداولــ ياكلـــْ جيرة طيبة يالله في كلــ شدة وضيقْ وساعة الفرجْ باينْ عليها قريبة! مصطفى الطرابلسى