#عمليه " الكرامه " التي أطلقتها القوات المسلحه الليبية ضباط و جنود و مساندين وبقياده اللواء " خليفه حفتر " بتاريخه 14 مايو 2014

#عمليه " الكرامه " التي أطلقتها القوات المسلحه الليبية ضباط و جنود و مساندين وبقياده اللواء " خليفه حفتر " بتاريخه 14 مايو 2014 ماهي إلا أنها رفعت الغطاء وكشفت الإرهاب ؟ ومن يدعم الإرهاب ؟ ومن يساند الإرهاب ؟ علي المستوي الإجتماعي و السياسي و العسكري .

اولا - المشروع الإرهابي والمدعوم بدول اقليميه ودوليه بدء بدايته عندما تم إفراغ الساحه السياسية و العسكرية بليبيا من الكفاءات تحت بند " الازلام " وعدم عوده الشخصيات التي كانت بالنظام السابق وسن قرارات ظالمة وإبعاد العسكريين خاصه تحت قرار العزل السياسي والذي أقره الإسلاميين وأثناء سيطرتهم علي " المؤتمر الوطني " الا من قدم فروض الطاعه والولاء وهنا يسمي " ثائرا " والشواهد كثيره .
ثانيا - خلق أجسام موازية للمؤسسة العسكرية والأمنيه ومن مسميات عده ومعروفه المسمي ودعمها بالمال والسلاح والغطاء الشرعي المعتاد والمعروف باسم " الثوار " وحق المشاركة في بناء الوطن .
ثالثا - انتهاج العمليات الدموية " الاغتيالات و التصفية " والتي بدأت تحديدا باغتيال اللواء " عبدالفتاح يونس " ورفقاه بتاريخه 28 يوليو 2011 وهذا لإفراغ المؤسسه العسكرية من رتبها ،مع الإعتبار عن وجود تنظيمات أصيلة مثل " داعش قبل أن يعلن نفسه " و " تنظيم القاعدة والذي كان موجود وبقوة منذ 2011 ولكن كان يعمل تحت مصطلح " الثوار " الي حين استقوي وظهر علي العيان منذ 2012 والبدايه من انصار الشريعه والمعسكرات الجهاديه الثلاث " معسكر 17 فبراير ، سريه مالك ، سرية عثمان بن عفان " وسرايا المهاجرين وهذا خلال العام 2013 .

رابعا - بالعام 2014 خرجت لنا المسميات وأعلنت عن وجودها " مجالس الشورى من درنة و بنغازي و اجدابيا " أنصار الشريعه و داعش وفي هذا العام تحديدا كان إعلامهم وناطقيهم وعبر مواقعهم الإلكترونيه ما نري ونسمع منهم إلا رفع رايات السوداء أو رايه العقاب وتسمع منهم المرتدين والطواغيت وتحكيم شرع الله ولا للقوانين الوضعيه والمحاكم المتواجدة والمسماه الشركيه ولا حتى المحاكم الدوليه وهذا كنا نراه ونسمعه في درنة و بنغازي و اجدابيا و سرت ومن كل التسميات .

خامسا - في العام 2017 سقطت كل المصطلحات التي كنا نراها ونسمعها خلال العام 2014 وبعدما كنا نسمع منهم المرتدين والطواغيت ولا للمحاكم المحليه والدولية ،الآن نراهم يتحدثوا عن رايه الاستقلال ويتم رفعها من قبلهم وبدل مرتدين أصبحت مليشيات وبدل طاغوت أصبح مجرم الحرب والمطالبه بالمحاكم الدولية والخارجية وهذا بعد ان يقال عنها من قبلهم " محاكم شركية " والإستجداء بالمحاكم الجنائية الدولية وحتي الأمين العام للأمم المتحدة تم مراسلته والإنبطاح له وهذا حدث تماما في سوريا وخاصه من " جبهة النصرة الي فتح الشام " بإستثناء " تنظيم الدوله " والذي لم نري منه إلا الدموية وتكفير الجميع ولم يتلون كبقية المسميات بليبيا .!

ولهذا عزيزي القارئ عندما تقرء بعض ما أشرنا له وتتمعن بشكل واقعي ومقارنة بالواقع ستجد أن عملية " الكرامة " لها الفضل بعد الله في جعل هذه المسميات أن تذعن ومجبره أن ترفع رايه الاستقلال ومخاطبة المحاكم الدولية قبل المحلية وتطالب بالجيش والشرطة ولو إن المخاطبه ( فضفاضه ) في حين أنها كانت في ذاك العام تطالب فقط شرع الله وتحكيمه بالسلاح .
وجعلت من كل هذه المسميات أن تحل نفسها مرغمه وأنفها في التراب ومنها محاصرة لا تستطيع أن تفعل شي إلا التقوقع حول نفسها بعدما كانت تصول وتجول وترسل بعناصرها الي بنغازي و مصراته واجدابيا وإن خرجت الآن ما لها إلا البحر وفي جنح الظلام .. ومن يقل لنا غير هذا إذا هو يعيش في دوله أخري وربما اسمها مثل اسم دولتنا ( ليبيا ) .!

#عينه مما ذكرنا " فرج شكو " أحد العناصر الإرهابية وتبين الصور المرفقة المشاركه في احدي العمليات الإرهابية والتي نفذها عناصر تنظيم الدولة وظهر " شكو " في تقرير نشره التنظيم أثناء الهجوم علي ثكنة عسكريه تابعه للجيش في العام 2014 ببنغازي .
وهذا يثبت لكم بأنهم في صف وخندق واحد ،ومن ثم يظهر علينا في 2017 وخلفه رايه الاستقلال وأحد قادة " سرايا الدفاع عن بنغازي " .!