صراع الاخوة الاعداء
#إن لم تقرأ التاريخ جيدا ما عليك إلا أن تراجع نفسك والشواهد والأحداث كثيره لدي الجماعات الجهادية والتنظيمات بعمومها ومنذ نشأتها وما وقع بينها ،والواقع وما هو إلا أدوار وكل منه له دوره
هاالآن رأينا حزب العدالة والبناء والتابع لتنظيم إخوان المسلمين بليبيا بالتبرء والرد علي " الصادق الغرياني " وبأن تصريحاته غير مسؤولة وتحريض صريح وإستباحة للدماء ويؤدي ذلك إلى الإعتداء عليهم وإنتهاك حقوقهم تحت مبرر فتوى مفتي " الغرياني " في ظل إنتشار السلاح وتعتبر تصريحات الغرياني رأيا سياسيا لاعلاقة له بالفتوى .
مشيرا ان " الغرياني " واصفا الموقعين على الإتفاق السياسي وداعميه " بالعمالة وبائعي الوطن ودعوتهم للتوبة عن إجتهادهم " .
كل التنظيمات تجتمع حول مصالحها وهذا ما حدث في العام 2014 وعليكم بقراءه التاريخ وخير شاهد ما حدث في " افغانستان " عندما اجتمعت كل الفصائل الجهاديه بمسمياتها ومن ثم تناحرت وإبادت كل منها الأخرى والآن نشاهد ما يحدث في سوريا .!
وعندما خرجت كل المجاميع الإسلاميه واطراف محليه لها مصالح اصيله ومرتبطه بتلك المجاميع من باب انتخابات المجلس البرلمان جاءت عبر نافذه عملية ( فجر ليبيا ) ومن باب الصخيرات نجح تنظيم إخوان المسلمين بالعودة عبرها الي حكومه الوفاق وهذا ما يطمح به الإخوان " السلطه و المال " .
إذا عليه الآن التخلص من الجماعات الجهادية والأكثر تشددا وجاءت الضحية الأولي " تنظيم الدولة " عندما جعل منه رأس حربه وهذا بتصريحات منهم واحدهم من " ال بن خيال " ومتواجد في تركيا وإخواني صرف وقالها حرفيا " داعش ندعمه لنضرب به الجيش "
وبعد انتهاء دوره وفقا لمعايرهم تم الإطاحة به والآن جاء دور " المقاتلة الليبية " .
وسيتم الإطاحة بها تماما كما تم التخلي عن سرايا الدفاع عن بنغازي وعن ما اسموهم " ثوار بنغازي " والدور قادم علي كل من غرر به من قبلهم اعلاميا ،في صفقة لربما تم خياطة خيوطها في أروقة الدول الأوربيه والتي لها شأن مصالحي بينها وبين " الإخوان " بليبيا .
عندما كان " الغرياني " يحرض علي سفك الدماء جهارا نهارا في " بنغازي " تحت ذريعة البغاه و الطغاه ووجب القتال فيها وهي أهم المعارك لتلك المجاميع الإسلاميه لم نري من حزب العدالة والبناء أي شذب أو استنكار بذلك ولكن أن وصل الأمر لهم رأينا " دموع التماسيح " .
ولتستيقن بأن كل هذا المشاريع التي تتبني نفسها بالإسلاميه هي مشاريع هلامية تسقط تباعا بواقع المنطق والجغرافيا والواقعية والتي هي أكبر من حديثها عبر منصات التواصل الإجتماعي او لوجود بعض " المطبلين " ولا يغرنك الوقت أن استمروا فالوقت لهذه الجماعات هي مسأله وقت ومن ثم ستسقط .!
تعليقات
إرسال تعليق