كل الخيوط بدت تقود الى الشريك الليبي .. فمن هو؟!. عيسى عبدالقيوم

كل الخيوط بدت تقود الى الشريك الليبي .. فمن هو؟!.

------------------------------------------------

لماذا لم تتحمس الكثير من الاطراف الاعلامية والحقوقية والسياسية لملف تهريب النفط من زوارة وابوكماش الى مالطا وايطاليا؟!

..لماذا لم تتحمس كذلك لملف الجرحى الوهمي الذي استخدم شماعة جرحى "فجر ليبيا" والبنيان المرصوص لنهب الملايين ؟!

.. نحن نعلم حجم الحملة التى انطلقت ضد الجضران رغم انه "عملياً" لم ينجح فى تصدير اي شحنة .. فلماذا الصمت عن تمكن شخصيات "متنفذة" من كسب 80 مليون يورو خلال 30 رحلة هي حصيلة تهريب سنة واحدة فقط .. وماذا عن بقية السنوات كم كان حجم التهريب والارباح ؟!..

من هي االجهات التى بدا يقود التحقيق فى حادث اغتيال الصحفية المالطية، دافني كروانا غاليتسيا اليها وصلتها بمادة "سيمتكس" المتوفرة ليبياً والمستخدمة فى التفجير ..

وهل سيكشف مكتب المدعي العام ما وصله من نتائج التحقيق الاوربي؟!...

وما هي الادلة التى تقول "ديلا سيرا" انها كشفت أهم طرق تمويل المليشيات؟!.. ومن هو "بن خليفة" وهل تحدث عن شركاءه فى العمليات المعقدة ..

وما علاقته بنظام المليشيات فى غرب الليبي الذي حضي ويحضى بحماية رسمية ويتحرك بأختام الدولة؟!..

وما هي ابعاد رحلات الترفيه والاستجمام لافراد المليشيات التى كشف عنه ملف وجد بكمبيوتر "دافني" وأكدت وثائقه أن مصاريفها دفعت بواسطة السلطات الليبية ..فمن هي الحكومة التى دفعت ..

وهل للصكوك التى اصدرها مركزي -

الكبير وممنوحة "لمليشيات" علاقة بهذا الملف ايضا؟!..

ما هي الوثائق التى اعتمدت عليها "لاريبوليكا" لتشير الى امكانية أن يكون جزء من اموال التهريب قد استخدمت فى تمويل داعش ..

ومن المهم هنا معرفة أن تتظيم داعش فى ليبيا لم يعمل منفردا ابدا .. وانه طيلة فترة وجوده كان متحالفا علناً مع مجلس شورى بنغازي والانصار والقاعدة والدروع .. وانه حضي بدعم مباشر وغير مباشر من قيادات التيار الاسلام

السياسي (فجر ليبيا والعدالة والبناء ودرع الوسطى ودار الافتاء).. فعن طريق اي منها يمكن ان يكون حدث الخرق ووصل التمويل الى الدواعش ؟!.

تساؤلات كثيرة وخطيرة يطرحها هذا الملف وباتت تقلق أوربا التى كونت له لجنة تحقيق خاصة.. فلماذا لم تقلق الكثير من وسائل الاعلام الليبي ..

والكثير من المنظمات والشخصيات الحقوقية .. ولماذا لم تقلق "سلطة الامر الواقع" حيال هذا الملف الذي باتت تقود كافة خيوطه الى شبكة تنشط بين مصراتة - طرابلس - الزاوية - زوارة .. ومن حق الشعب أن يعلم من هم أمراء هذه الشبكة ومن هم جماعة "الكومشن" النفطي؟!.

عيسى عبدالقيوم

اعاة نشر مراسل طبرق