في ذكرى أستقلال #ليبيا (24 ديسمبر ) #طبرق حسن البنكة إلى الى النائب العام
من : حسن البنكة إلى الى النائب العام .....
.......................الي #النائب العام ..
الي كل الاجسام السياسية والتشريعية والتنفيذية
الي كل من لازال بداخلهم بقية اخلاق وشيء من التقوي الي كل ابناء ليبيا (24 ديسمبر )
ذكري عيد الاستقلال الذي اعترف به العالم بأسره
واحتفل به شعبنا المعاصرين منهم ومن غادروا ،
إنه عيد الاستقلال واي استقلال ، استقلال جاء بة رجل ومعه رجال واي رجل واي رجال ؟
رجال قاتلوا وجاهدوا وعرف العالم من خلالهم وفي رمزهم شيخ الشهداء ( عمر المختار)
اسمي المعاني في التضحية والشرف والكبرياء والمجد والخلود تحت راية وقيادة رجل صالح مؤمن ورع تقي، انة "الملك الصالح محمد ادريس محمد المهدي محمد بن علي السنوسي "وهو من قال فية المؤرخ الانجليزي (ايريك ديكاندول) :" الغريب في هذا الرجل انه كوّن دولة ولا يملك شيئاً في يدة إلا عصا “ وايضاً تلك المقدمة التي كتبها الأديب الشهير (اجنثن نيوتن كيث) في كتابة ( اقدام في القصر ..1963)
والتي يقول فيها : "لم اري في حياتي حزناً اصدق واعمق لملك يحب شعبه ووطنه كما رأيته في عيون الملك ادريس السنوسي ملك ليبيا "
وهو الرجل الذي نزع الاحقاد وفتيل الفتنة وارسي السلام ونادي بصلح احتضن به كل شعبه ، بكلمة ستظل تُذكر ما كان لهذا الوطن مكان علي هذا الكوكب رغم ما كان من اوجاع عميقة، وجراح غائرة عندما قال: " حتحات علي ما فات " واذكروا جميعا وتذكروا ذلك الموقف العظيم وتلك الكلمة الخالدة في إحقاق الحق وارساء العدالة عندما تدخل ملك السعودية الملك "سعود بن عبدالعزيز" لألغاء حكم الاعدام
الصادر علي "الشريف محي الدين احمد الشريف السنوسي اخ زوجته الملكة " فاطمة" الذي قام بقتل " ابراهيم الشلحي " عام1954 فرد علية الملك ادريس : اذا حُلت اليوم بيني وبين القصاص في الدنيا . فهل ستحول بيني وبيني الله يوم القيام ؟ ومن المفارقات المُفجعة المُفزعة والغريبة العجيبة ان نقف اليوم امام معادلة مُحزنة مُبكية مُعادلة اطرافها رجل انصف وطن ووطن عجز عن انصاف رجل بكتابة سطر واحد وكلمات معدودة تقول : ( لقد أُلغي حُكم الاعدام الصادر علي الملك الصالح ادريس السنوسي )
ليقرأها العالم والاجيال القادمة
واخر ما اقول ويقال رائع هو الوفاء وعظيم هو رد الجميل ومنتهي العدالة اعادة الحقوق الي اصحابها وانصاف من خذلناهم بأخطائنا ولو بعد حين ولتكن اول خطواتنا في طريق العودة الي اليقين تبدأ بالاعتذار ورد الاعتبار بإلغاء حكم الاعدام الصادر في حق من ظلمناه وخذلناه وهذا اقل ما يمكن تقديمة وفاءا وعرفاناً من ابناء هذا الوطن الذي نحتفل اليوم بعيد استقلاله حتي نترك ما تذكرنا بة الاجيال القادمة ويكون لنا كوسام نُعبر فيه عن اصلنا واصالتنا ونحافظ به علي ما بقي من كرامتنا فإن اسوأ الإهانات إهانة الامة لأوفيائها واصعب الطعنات تلك التي تقتل فينا الوفاء واقسي اللعنات لعنة التاريخ
#حسن البنكة
نشر
صلاح فؤاد محمد معيوف
عادة نشر
24/12/2017
علي عطية المنصوري
مراسل طبرق
تعليقات
إرسال تعليق