كلمة الحاج الطيب الشريف خيرالله في لقـــــــــــاء قبائل برقة في الزويتينة : ـ 30 ــ 6 ــ 2018م .



لقـــــــــــاء قبائل برقة في الزويتينـــــــــــــــــــــــــة
..........
باسم الله الرحمن الرحـــــيم
الحمد لله علي نعمة الإسلام ، ورسالة سيد الأنام ؛ سيدنا محمـد صلي الله عليه وسلم ، وعلي آله وصحابته ، ومن دعا بدعوتهم وسار علي هديهم إلي يوم الدين .
يقول الله جل علاه ، في كتابه الكريم : ــ
" والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون ، وجزاء سيئة ، سيئة مثلها ، فمن عفا وأصلح فأجره علي الله إنه لا يحب الظالمين ،ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل ، إنما السبيل علي الذين يظلمون الناس ، ويبغون في الأرض بغير الحق ، أولئك لهم عذاب أليم ."
.....
أمــــــــــا بعد ،،،
إخوتي وأهلي وعشيرتي ، أبناء وأحفاد الأبطال الميامين ، سادة النضال والبطولة ، وأهل الحق ورفض الظلم والطغيان ، وذرية سلف صالح ؛ كانت الشهادة والموت مطلبهم وغايتهم في سبيل عزة الوطن وكرامة أهله ؛ أولئك أهل برقة المغاوير ، الذين سطروا التاريخ بدمائهم ، وتركوا لنا تراثا وإرثا من الفخر والعزة ، بتصديهم لكل مستعمر وعدو ومتكبر ؛ لقد كانوا كما قال الشاعر : ـ
لا يبعد الله قومــا ، إن سألتهم أعطوا ، وإن قلت يا قوم انصروا ؛ نصروا
وإن أصابتهم نعماء ســـــــابغة لم يبطروها ، وإن فاتتهم ؛ صبـــــــــــروا
الكــــاسرون عظاما لا جبور لها والجابرون ؛ فأعلي الناس من حبــــــروا
.....
لقد دخلت ليبيا السنة الثامنة منذ قيام انتفاضة ـ 17 فبراير 2011م ـ مررنا خلالها بتجربة مريرة ، وابتلاء شديد ، فكنا كمن استجار من الرمضاء بالنار ، وظهرت سياسات وممارسات ؛ عبرت عن ثقافة موروثة ، هدفها ؛ جعل برقة تابعة ذليلة ! لا دور لها ، ولا رأي عندها ، وكأن ليبيا التي يرفعون علمها ، ويتشدقون بالولاء لها ؛ قد بعثت اليوم ! ونسي الجميع عن وعي وإدراك وتعمد ؛ من هم بناة ليبيا ، ومن هم وراء رفع هذا العلم ، وخلق هذه الدولة ، وتوحيد هذا الجسم ، وبناء هذا الوطن ؟! . لقد أدت الغيرة ، وشهوة السلطة ، وحب السيطرة ، وعدم الوفاء ونكران الجميل ؛ حتي وصلت إلي إنكار اسم برقة ، وطمس هويتها ومن ثم تاريخها ؛ وهي صاحبة الفضل في تأسيس ليبيا ، ونيل استقلالها ؛ لأول مرة في التاريخ ؛ لتبرز كدولة موحدة تحت هذا الاسم ! وكان ذلك بقيادة وفد برقاوي ، خاض معركة دبلوماسية في أروقة الأمم المتحدة منتزعا استقلال ليبيا ؛ في ــ 21 نوفمبر 1949م ــ بموجب قرار الهيئة الدولية رقم " 289/4 " الذي ينص علي استقلال ليبيا المكونة من " برقة ، طرابلس ، وفزان " وكانت برقة تتصدر هذا القرار ؛ لأنها كانت الجسم الذي ناضل وقاتل من أجل هذا الاستقلال ؟!.
لقد تنكر الكثيرون لبرقة ، واتفقوا علي تهميشها وإقصائها ، بل إلغاء اسمها ؛ ليتم شطبها من كل موسوعات ومراجع التاريخ العالمية ! ، وبالتالي طمس تاريخها وجهادها وتضحيات أهلها، لتصبح نكرة في عالم اليوم ؛ بل حتي لأبنائها أنفسهم ، بعد أن يغرسوا في معارفهم أن لا تاريخ لهم ولإسلافهم ، وأن وجودهم اليوم بفضل وجوه انقضوا علي المسرح السياسي الليبي دون وجه حق أو تاريخ يدعمهم ؛ رأوا أن طمس تاريخ الآخرين ، يغطي هذا النقص عندهم ، ويفقد برقة وشبابها المعاصر الحجة في المشاركة في إدارة بلادهم وحكمها ؟!.
بعد كل هذا الدور الفريد ، وهذا التاريخ الناصع ، وبالإضافة أن برقة ؛ تتربع علي أكثر من نصف مساحة ليبيا ، ويتدفق أكثر من 70% من نفط ليبيا من أراضها ، ويروي النهر الصناعي النابع منها أراض رملية وزراعية ؛ حتي غريان غربا ؛ في الوقت الذي لا يجد فيه أكثر من نصف سكان برقة مياه شفة للشرب ؟؟! ؛ نجد أن الكبرياء الزائفة ، والأنانية المفرطة ، وشهوة التسلط والهيمنة ؛ دفعت البعض ، وسكت عنها البعض ، وجهلها البعض ؛ إلي التعامل مع برقة وكأنها غير موجودة ! أو أنها وجدت ، فقط ، لتكون تابعة تنحصر مهمتها ؛ في سفك دما أبنائها في سبيل الوطن ، وطرد الأعداء والمستعمرين ، ومحاربة الإرهاب والتطرف؛ لفتح الطريق وتنظيف الممرات ؛ ليمر من خلالها أصحاب الأحذية الملمعة ، ليتصدروا المشهد ، ويتولوا إدارة البلاد ، وكأنهم ولاة أمور علي قصر عاجزين عن إعالة أنفسهم ؟!.
.....
أهل برقة الكـــرام ،،،
إنكم عشتم هذه المرحلة، وعاصرتم هذه المحنة ، ورأيتم من كانوا يدعون الثورية والوطنية، وقد تكشفت حقيقة انتمائهم وولائهم لمنظمات متطرفة ، وأيديولوجيات متعددة ، وعمالة سافرة؛ وانقلبوا قتلة ، ومجرمين ، وسفاكي دماء وذبح وتفجير ؛ وأحلوا كل حرام ، وأباحوا كل محظور ولم توجد حكومة تردع ، أو راع يمنع ، أو حليف يتدخل ! .
.....
في تلك الأيام العصيبة ، والأوقات الحرجة ، والظروف الصعبة ، وغياب الحامي ، والرادع ؛ نفض رماد اليأس والقنوط ؛ رجل حر كريم شجاع ، وأسس جيشا وطنيا ، لم يخرج من جراب حكومة ، أو سلطة قائمة ؛ حتي يصبح محلا للجدل والمساومة والمماحكات المغرضة الساعية وراء أهدافها ومصالحها الشخصية وعمالتها الخارجية ، أو بندا من بنود الحوار ! ولكنه كان جيشا وطنيا ؛ ولد وقام من رحم الشعب ، واحتضنته برقة وقبائلها الوطنية ، وأعطت ثقتها ودعمها والتفافها حول المشير " خليفة بالقاسم حفتر " الذي أسس هذا الجيش ، وكان الأب وصاحب هذا الدور الوطني ؛ الذي جمع كل شريف ومناضل ووطني ؛ جيشا أصبح ملء العين والقلب ؛ قوة وحنكة وشجاعة ؛ واجه الإرهاب والتطرف والبغي والعدوان ، جيش متكامل مترابط ؛ قائد وضباط وجنود ، ولاءهم لله والوطن والشعب الذي ينتمون إليه ؛ ويثقون فيه ويثق فيهم .
أن هذا الجيش الذي فرض نفسه ، بوطنيته وتجرده وسلامة موقفه ــ رغم أنف الكثيرين ــ حرر برقة ؛ بل حرر ليبيا ، وأوقف مدا كان يخطط لضرب أطنابه علي كل الشمال الأفريقي ، ثم قاعدة لخلخلة الأمن والاستقرار بدءا من أوربا ، فالعالم كله ! وكانت ليبيا ، التي فرغت من أي شكل من أشكال الدولة ، مرتعا خصبا لهذا المخطط ، وأصبح النفط الليبي هدفا هاما لتمويل هذا الإرهاب لإكمال وإنجاح مخططاته .! التي كانت ـ للأسف ـ مدعومة من كثير من القوي الدولية .
هذا الجيش عبر عن وطنيته ، عندما حرر الهلال النفطي مرتين ، وسلمه في كل مرة ؛ لمؤسسة النفط ، التي نصفها بالوطنية ! ، وبالرغم من ذلك ، ذهبت أموال النفط نهبا وسلبا ، وإلي الميلشيات المتطرفة وأمراء الحرب ، وبرقة عاجزة عن دفع مرتبات أبنائها ، بل تتعرض للهجوم مرة تلو الأخرى من قبل ميليشيات يمولها النفط الذي حماه الجيش الوطني وحرره .
.....
وللمرة الثالثة ، قام الجيش الوطني ؛بتحرير الهلال النفطي من هجوم شاركت فيه قوي أجنبية ، رأينا أن جرحاهم قد تم علاجهم في مستشفيات ليبية ! وأثبتت ردود الفعل حول هذا الغزو من جهات علي رأسها من يقول أنه رئيس المجلس الرئاسي ؛ إلي أن "حليمه تعود دائما إلي عادتها القديمة " . فإذا كان السيد رئيس المجلس الرئاسي يعلن بيان استنكار ، وكأنه رئيسا لبوركينا فاسو ، أو بنما ؛ وأن الغزو لاحتلال الهلال النفطي ، وهو شريان الاقتصاد والموارد المالية للشعب الليبي لا يتطلب منه أكثر من ذلك ! فاعتقد أنه قد أنهي دوره وأثبت دعما صريحا لهذه الحملة ؟ّ.
إن برقة وجدت نفسها محرومة من خيرات أرضها وأموال ثروتها ، وتهميش دورها ، وإقصائها عن حقها المشروع في إدارة ليبيا ، ورأت أن ثروتها أصبحت تمول ميليشيات لقتل أبنائها ، ودعم ذلك من داخل ليبيا وخارجها ، حنقا وغضبا ؛ علي دور الجيش الوطني وقائده المشير خليقة حفتر ، وبرقة بكاملها الذين أجهضوا هذه المخططات وحالوا دون نجاحها ؟! .
إن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ! إن قيادة الجيش الوطني ؛ بعد تجربة علي أرض الواقع وبعد تسليمها للموارد النفطية مرتين ، وبعد تأكد القيادة ؛ أن هناك تيارا متكاملا ومتجانسا للتصرف في ثروة البلاد بغير أمانة وعدالة ومساواة ، وأن تمويل التطرف والإرهاب ينال النصيب الأكبر من موارد البلاد ؛ فقد اتخذ القرار الذي يحول الإشراف علي هذه المرافق إلي إدارة المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة الليبية العتيدة بنغازي ، لتكون هذه الأموال لكل الشعب الليبي بعدالة ومساواة ، وبعيدة عن أيدي الفساد والمفسدين .
.....
إن فقدان الوطنية تراه عند البعض ؛ إذا اتفقوا علي الشر، وعندما يكون الوطن هو السلعة المعروضة ! ؛ فعندما تتحدث من تسمي نفسها بحكومة الوفاق ! وتلحق برئيس المجلس الرئاسي وتعتبر أن تسليم النفط إلي المؤسسة الوطنية ببنغازي ؛ غير شرعي ! وتري في ذلك تقسيما لليبيا ! يا سبحان الله ! إن رجوع هذه المؤسسة إلي مقرها الأساسي أصبح تقسيما لليبيا؟ علما أن أكثر من أربعمائة مؤسسة توجد منها 93 % في ولاية طرابلس وحدها ؟؟! إذن ؛ فإن حكام طرابلس ، يروون أن وحدة ليبيا تكمن وتتحقق ـ فقط ـ بوجود كل مرافق الدولة ومكتسباتها وإدارتها في طرابلس ؟ّ. لقد لحق بالجميع ـ وبكل أسف ـ ؛ رئيس المؤسسة ؛ الذي اعتبر أن نقلها إلي بنغازي ليس شرعيا ! وهو الذي بدأ حياته المهنية بها ، ويعرف أن هذه المؤسسة تأسست في بنغازي ، ونقلها النظام السابق ، كجزء من تفريغ برقة من مصادر القوة والبقاء والتأثير وكان الأجدر به أن يبتعد عن هذا المعترك ؛ ويعرف أيضا أن حكومة زيدان قد أصدرت قرارا بإرجاعها إلي موقعها الحقيقي ، ولم يتم التقيد به ، كما تم رفض مجلس النواب ،وعدم الاعتراف بشرعيته ،من قبل المؤتمر الوطني ، الذي انتهت ولايته ؛ لأنهم ؛ فقدوا مقاعدهم وأغلبيتهم في الانتخابات التي جاءت بمجلس النواب والتي كانت تهيمن و تتحكم في قرارات المؤتمر ، واستمر المؤتمر كجسم يتحدث ويشارك في تقرير مصير ليبيا ، رغم انتهاء مدته ! وكما رفض قرار مجلس النواب بحجب الثقة عن حكومة الوفاق ، وتم رفض إقالة محافظ المصرف المركزي ، ويمارس السيد السراج مهام عمله متنقلا بين عواصم العالم، ويتخذ قرارات أحادية ؛ تتعارض مع الاتفاق الذي جاء به ، والذي يفرض قرارات المجلس بإجماع أعضائه ، الذي خطف أحدهم لمجرد إبداء وجهة نظر تخالف هذا اللوبي ؟! . والعجب كل العجب أن يتحدث هؤلاء جميعهم عن الشرعية والقانون ، وهم كل ما هم فيه خارج عن القانون ؟؟!.
....
السادة الأفـــاضل ،،،
إن هذا قليل من كثير ، وإذا رغبتم في ومعرفة هذه الحقائق ، وعدد مؤسسات ليبيا واختصاصاتها ، وجميع مسمياتها ، وهياكلها ؛ من مصارف ليبية ودولية ، وشركات بترول ليبية ودولية مشتركة ، ومصالح ، ومراكز ، وأجهزة ، وهيئات ، وكليات ، وبعثات دراسية ، وعلاج ، وأموال منهوبة، وحسابات بالخارج ، وميزانيات ليبيا وكم كانت وما هو نصيب برقة منها ؟ فهذه الحقائق تم نشر البعض منها ، وما خفي كان أعظم ! ولدينا الكثير من الوثائق والمستندات ، التي تدمغ هذه الحقائق ! فإن الحجة لإقناع البعض ؛ أصبحت لا حاجة بها ؛ ومن مازال يراهن علي وجود دولة يمكن أن تكون موحدة في ظل هذه المعطيات ؛ يكون كمن يتنازل عن جميع كل ما يملك ؛ لمن لا يستحق . إننا ، جميعا ، نريد ليبيا موحدة ، وأتيحت لبرقة أكثر من فرصة لاتخاذ هذا القرار ، قبل إنشاء ليبيا ، وبعد انتفاضة فبراير ، ورفضت برقة قديما وحديثا مثل هذا العرض ، ونحن ما زلنا نسعي لوحدة ليبيا وعدم تقسيمها ، الذي رآه البعض قائما لمجرد نقل مؤسسة من بين أربعمائة يديرها إلي برقة !؟ ولكننا نريد ليبيا الموحدة قائمة علي العدالة والمساواة ، وإعطاء الحقوق المشروعة لأهلها ! إن الله سبحانه وتعالي يمقت الذين يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا .
.....
أهل برقــــة الأفاضــــل ،،،
إننا اليوم نجتمع في هذه الأرض المباركة ،التي كان لها الشرف التاريخي ؛ بتصدير أول باخرة نفط عام 1961م ، وبمناسبة تحرير جيشنا الوطني للمرة الثالثة للهلال النفطي ؛ بجميع قبائل وشرائح برقة ؛ غائبها حاضرا معنا ، وحاضرها جاهزا لنا ، للوقوف مع جيشنا الوطني صفا واحدا ، وراء قائده المظفر ، داعمين ومؤيدين قراره بتسليم إدارة النفط للمؤسسة الوطنية للنفط في عاصمة ليبيا العتيدة " بنغازي " .
وأنا أناشد برقة جميعها ؛ شيبا وشبابا ، رجالا ونساء ، إن يقفوا صفا واحدا ؛ ليس لتقسيم ليبيا الذي جعلوه رخيصا وهددوا به ؛ لمجرد نقل مؤسسة واحدة من طرابلس ! فماذا كانوا يفعلون بنا لو أن ما ننتجه من بترول كان ينبع من أراضيهم ؟!إذن لأصبحنا عبيدا لهم !!.
لقد طفح الكيل ، وأصبح إذلالنا وقهرنا لغة متداولة ، وغاية معلنة ، وثقافة موروثة ، لا حياء فيها ، ولا اعتذار عنها ! وعلينا أن يكون هذا اللقاء لوضع حد لهذ المسلك ؛ وإنهاء هذه المهانة فإما دولة حقيقية يعرف فيه كل طرف ما له وما عليه ؛ وإما فراق بالحسني لا لقاء بعده .
وأخيرا وليس آخرا ؛ نتوجه إلي المجتمع الدولي ، وعلي رأسه مجلس الأمن ؛ الذي ما زلنا نري فيه بصيص أمل ، ليكون حافظا لحقوق الإنسان ، وحقنا في تقرير مصيرنا ، وتأكيد المبادئ التي قامت عليها المنظمة الدولية ، وإلي القرار رقم " 289 / 4 " الذي قامت علي أساسه ليبيا بتاريخ 21 ـ 11 ـ 1949م .
.....
إننا لسنا آسفين علي نظام سابق أسقطناه ، لأننا لم يكن بإمكاننا تحمله أكثر من ذلك ؛ ولكننا آسفين ؛ علي أننا أصبحنا علي يقين ، بأن تدخل البعض معنا لإسقاط ذلك النظام ؛ لم يكن من أجل مصالحنا ونيل حقوقنا ، ويؤسفنا أن البعض عندما اكتشفوا عدم رضانا ، وعدم تعاوننا معهم لتحقيق مصالحهم هم فقط ؛ اعتبروا ذلك إنكارا لجميلهم والاعتراف بفضلهم ! ونسوا أن الجميل والعرفان بالفضل قد خسره البعض ، في معركة أساسها كسب القلوب والعقول ؟؟!.
.....
إخوتي الأعــــــــزاء ،،،
إنني أشعر بالسعادة عندما أراكم تجتمعون مسرعين ؛ عندما نواجه أزمة ، أو شرا وتهديدا ، يهدد كرامتنا ، أو النيل من حقوقنا ؛ بارك الله لكم وعليكم ، ونسأل الله سبحانه وتعالي ؛ أن يأخذ بأيدينا إلي ما يحب ويرضي ، وأن يؤلف بين القلوب ، وأن يهدينا جميعا إلي الحق والعدل وسواء السبيل ، ويجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، إنه سميع كريم مجيب ، والصلاة والسلام علي خانم الأنبياء والرسل سيدنا محمد وعلي آله الطيبين الطاهرين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
(( الطيب الشريف خيرالله )
الزويتينة : ـ 30 ــ 6 ــ 2018م .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قيل عن بــرقة "سُمع عمرو بن العاص يقول على المنبر في أهل برقة: هم أصحاب عهد إن عاهدوا".

صب المر كان المر طاب .. مفيش امر من فرق الأحباب

هذا زجاج من صحراء ليبيا غالي الثمن ومستكشف حديثا وله سمعة في سوق المعادن الثمينة