إخوان ليبيا .. ويهود #ليبيا .. الكذب والخديعة (الجزء الأول) !
للمرة العاشرة تقريباً أعاد الموقع (الإخواني) الذي يبث من اسطنبول (حيث السفارة الاسرائيلية) ويموَل من الدوحة (حيث السفارة الاسرائيلية) نشر شريط فيديو يظهر العبد لله وهو يشارك فى مؤتمر ليهود ليبيا .. فما فحوى هذا الشريط؟!.. واين حدث ذلك؟!.. وما مناسبته؟!.. وما سبب وجودي؟!.
للاسف سأضطر للمرة الثانية خلال اسبوع واحد لان اقول "كذب الإخوان وما صدقوا" .. فموقع المنارة التابع لجماعة الاخوان المسلمين يعرف كل شيوخها (الذين يؤكدون للناس أن من يكذب يخش للنار) أنه يفتري على الخصوم .. ويعلم من يديرونه حقيقة ذلك المؤتمر ولكنهم لايجدون حرجاً فى الكذب كلما تعرضوا للنقد .
عموما مرفق لكم ما يؤكد صحة كل حرف سأقوله هنا .. ويثبت كذب وسقوط هذه الجماعة التى تمارس عملية "اغتيال الشخصية" لكل من قال وسيقول لهم كفى عبثاً بالوطن .. فهذا الموقع قالوا انه محفل مأسوني وستجدون هنا أنه مؤتمر مفتوح ليهود ليبيا بأشراف مركز دراسات المتوسط ومشاركة مركز دراسات جهاد الليبين الممثل للدولة الليبية يومها .. قالوا المكان هو "روما" وستجدون فى المرفقات انه كان فى جامعة "ساوس" بلندن .. وقالوا أنني عضو فيه وستجدون أنني حضرته بناء على دعوة وجهت لي "كصحفي" ضمن عشرات الصحفيين الذين حضروا .. وسمح لي "يهود ليبيا" بإجراء لقاءت مع شخصيات رئيسية فى المؤتمر بكل حرية ولم يجبنوا عن المواجهة واللجوء الى الدس كما يفعل "إخوان ليبيا" .
ورغم أنه تحقيق صحفي كتبته ونشرته فى حينها للناس إلا أن جماعة الإخوان تحاول تسويق الشريط على أنه مؤامرة وشيء سري هي من كشف عنه رغم معرفتها كما قلت بأنه تحقيق صحفي منشور يمكن الاطلاع عليه وعلى تاريخ نشره (رابط التحقيق فى التعليق) وقلت فيه رأيي ووجهة نظري التى جبنوا يومها عن قولها .. فما الذي دفع موقع جماعة الإخوان المسلمين للكذب الصريح وهي التي قالت يوم اعلان حزبها بأنه "حزب بأخلاق الرسول" فهل هكذا كانت اخلاق الرسول دس وفبركة؟!..
ولماذا لم يلتزم الموقع بالمصداقية والمهنية التى يطلبها من الأخرين، حيث أنني كنت قد نبهتهم لمناسبة ومكان الشريط عندما نشروه لأول مرة ظنا مني أنهم "لا يكذبون عمداً".. عموما للحديث بقية اليوم .. ويوم الحملة الانتخابية القادمة حيث أود فتح ملف علاقة جماعة الاخوان التاريخية بالمخابرات البريطانية وملف خداعهم لسيف الاسلام عبر مشروع ليبيا الغد .
. فأنا قلتها مراراً لن أرد على "العوّالة" وسيكون ردي موجه لقادة الجماعة المسئولة عن هذا العبث و"لايحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم".
---------------------------------------
تعليقات
إرسال تعليق