الحرب الخفية بين أعضاء ما كان يسمى المعارضة الليبية ابان حكم القذافي
تحت سلسلة فخار يكسر بعضة بألأمس محمود شمام يكذب المقريف
واليوم نجل بن حليم يكذب المقريف
نجل مصطفى بن حليم يستنكر ويحتج على ادعاءات
محمد المقريف عبر قناة ليبيا الأحرار على والده
أخبار ليبيا 24
وجه أحمد نجل رئيس وزراء ليبيا الأسبق مصطفى بن حليم، إلى مدير قناة ليبيا الأحرار، احتجاجا رسميا حول “الادعاءات التشهيرية المغلوطة وغير المبنية التي أدلى بها رئيس المؤتمر الوطني سابقا محمد المقريف في حق والده مصطفى خلال إحدى حلقات برنامج (الشاهد)”، على حد قوله.
وقال أحمد بن حليم في رسالته: “في إحدى حلقات برنامج الشاهد، قام المقريف بتوجيه ادعاءات باطلة إلى والده مصطفى حول اختلاس بعض المبالغ المالية التي تم تحويلها من قبل المملكة العربية السعودية إلى الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا”.
ونفى بن حليم، هذه الادعاءات التي أدلى بها المقريف، والتي تشكل جريمة تشهير واعتداء صارخ على سمعة والده، لأنها تضمنت وقائع غير مثبتة وغير مسلمة لم تكن في حوزة الجمهور من قبل، ومن شأنها أن تترك أثرا سيئا في ذهن المشاهد حول رئيس وزراء ليبيا الأسبق، حسب قوله.
وعبر بن حليم، عن استنكاره لهذه الادعاءات، مؤكدا أن الأقوال التي أدلى بها محمد المقريف أعلاه تشكل جريمة تشهير التي تعاقب عليها كل القوانين في العالم، وفق نص رسالة الاحتجاج التي تلقت وكالة أخبار ليبيا 24 نسخة منها.
وأشار بن حليم، إلى أن ما أدلى به رئيس المؤتمر الوطني سابقا محمد المقريف بشأن والده مصطفى تتوافر فيه جميع عناصر قيام جريمة التشهير المتفق عليها، وهي أن المقريف أدلى باتهامات غير مثبتة وغير مسلمة، كما لم يقدم أي أدلة، وثائق أو مستندات التي من شأنها أن تثبت الادعاءات التي أدلى بها.
وأضاف: “أن تلك الادعاءات الباطلة لم تكن معلنة قبل عرض تلك الحلقات من البرنامج، بالتالي لم تكن في حوزة الجمهور من قبل، وأنها تشكل اعتداء واضحا على سمعة والده مصطفى بن حليم، من شأنها أن تضر بها وتترك أثرا سيئا في ذهن كل من شاهد تلك الحلقات”.
وشدد أحمد نجل رئيس وزراء ليبيا الأسبق مصطفى بن حليم، على أن المقريف قد ارتكب جريمة تشهير في حق والده وذلك من خلال الادعاءات التي أدلى بها ضد الأخير خلال حلقات برنامج “الشاهد” الذي يبث على قناة ليبيا الأحرار.
وأكد بن حليم، أن الادعاءات التي أدلى بها المقريف تمثل نقدا مباحا، ويكون معفيا من المسؤولية، بسبب أنها تفتقر لمقومات النقد المعفي من المسؤولية، موضحا أنه من المقرر قانونا أن عبارات النقد الشديدة أو العنيفة التي لا تسندها الوقائع أو تتعلق بوقائع غير مثبتة تعرض صاحبها للمسئولية الجنائية؛ لأن النقد لا يتفق مع الفاحش من العبارات، بحسب نص الرسالة.
وتابع بن حليم قائلا: “إن الكثير من البيانات قد صدرت عن شخصيات مختلفة لنفي واستنكار الكثير من الادعاءات الباطلة التي أدلى بها المقريف خلال حلقات برنامج (الشاهد). لعل من أبرزها شهادة الدكتور نافع بن العربي بن أحمد الشريف السنوسي، والذي نفى خلالها الأقوال الباطلة للمقريف فيما يتعلق بلقائه مع الملك إدريس السنوسي رحمه الله في سنة 1980. وهذا ما يؤكد حجم المغالطات والادعاءات الباطلة التي أدلى بها المقريف خلال حلقات البرنامج”.
وأوضح بن حليم، أن “المقريف لم يكن له أي منصب أو دور خلال فترة النظام الملكي أو حكوماته، كما أنه لم تكن له أي علاقات أو صلات بصناع القرار في النظام الملكي، بل كان مواطنا عاديا شأنه كشأن أي مواطن ليبي آخر. على العكس من ذلك، كان المقريف عضوا في نظام القذافي وقد تقلد عدة مناصب خلال فترة حكم القذافي، أبرزها منصب رئيس ديوان المحاسبة، ومنصب سفير ليبيا في الهند”.
وطالب بن حليم، “قناة ليبيا الأحرار بحذف الحلقة أو المقطع التي أدلى خلالها محمد المقريف بادعاءات تشكل جريمة تشهير في حق والده مصطفى، واعتداء على سمعته، وبالاعتذار رسميا لوالده، بالإضافة إلى اعتراف علني للمشاهدين في أقرب وقت ممكن بأن ما أدلى به المقريف من ادعاءات في حق والده هي ادعاءات غير صحيحة وغير مثبتة”.
وأكد بن حليم، تحفظهم بحقهم في الملاحقة القضائية في مواجهة المقريف وقناة ليبيا الأحرار عن الإدلاء بادعاءات غير صحيحة ومضللة وعرض هذه الادعاءات في حق والده مصطفى، وحقهم في التعويض عن الضرر المعنوي الذي لحقهم نتيجة الادعاءات التي أدلى بها المقريف عبر برنامج “الشاهد”، وفق تعبيره.
وختم أحمد نجل رئيس وزراء ليبيا الأسبق مصطفى بن حليم رسالته إلى قناة ليبيا الأحرار قائلا: “إن عدم استجابة القناة لهذا الطلب سيعني أنني سأتجه لمقاضاة قناة ليبيا الأحرار ورئيس المؤتمر الوطني سابقا محمد المقريف أمام كل سبل التقاضي الوطني والدولي المتاحة في عدة دول”.
تعليقات
إرسال تعليق