الكلمــــــــــــــــــــات المتقــــــــــــاطعة ...حبيب بن الواعر‏.... طبرق

الكلمــــــــــــــــــــات المتقــــــــــــاطعة
.....
إن الحديث عن التنظيمات المتطرفة ، والفرق الإسلامية وأهدافها وأسباب نشوئها وظهورها وعقائدها ، وبرامجها السياسية الدينية ؛ متوفرة لكل دارس وباحث ومنقب ، يريد الغوص بحثا عن هذه المعلومات ، ومعرفة الحقائق عنها ، ومتي بدأت ، ومن انقرض منها ومن بقي . ولعل تنظيم الإخوان المسلمين ـ في العصر الحديث ـ هو الدودة الشريطية التي انفصلت عنها ومنها كل او أغلب هذه المنظمات المتطرفة ؛ ومن يريد معرفة منهج الإخوان الحقيقي فعليه بمراجعة ( مذكرات الدعوة والداعية ــ لحسن البنا ، مؤسس الإخوان ) وكتاب ( معالم الطريق ـ للسيد قطب ـ ) وكتاب (الفريضة الغائبة ـ محمد عبدالسلام فرج ـ ) وكتاب ( الثوابت والمتغيرات ــ صلاح الصاوي ) ومراجع غيرها كثيرة لمن أراد المزيد .
وإذا عزمنا علي نبذ التستر علي عدم وعينا ، ومواجهتنا لمشاكلنا ، وتشتت شملنا وتحدي أعداءنا وخصومنا ؛ بحجة تآمرهم والكيد لنا ، فهذه الاتهامات صحيحة ، وقد حصلت وتحصل ، وستظل ؛ ولكنها في قاموسهم عملا مشروعا ، وجهدا وطنيا ؛ للسيطرة علينا ونهب ثرواتنا ، وتمزيق صفوفنا ؛ وهي عداوة متوارثة ومعاركها متكررة في جميع العصور ، ولكن تختلف عناوينها وأسماؤها ، والأعذار التي كانت وراء إشعال نيرانها ! .
إذن ؛ فإن العيب فينا ، واللوم يقع علينا ، والجهل ، والحمق ، والغباء ؛ لم يكن في يوم من الأيام عذرا لصاحبه ، ولم يمنع أحد ـ طوال التاريخ ـ من استغلاله والاستفادة منه. ؟!!
.....
أن الحقائق باتت واضحة ، وباعتراف أهلها ، بأن الولايات المتحدة الأمريكية ؛ خططت لتسليم الشرق العربي للإخوان المسلمين ، باعتبارهم أحسن السيئين ؛ واكثرهم تنظيما واتفقوا معهم علي ضمان أسس معينة ترعاها أمريكا وتحافظ عليها وتلتزم بحمايتها ! في مقدمتها ؛ أمن اسرائيل وحل القضية الفلسطينية كما تريد إسرائيل ، وعدم المساس باتفاقية كامب ديفيد .
كما لا يجب أن يغيب عن بال أحد ؛ أن مصر كانت دائما هدفا لكل طامع وغاز لأمة العرب والمسلمين ؛ فمتى سقطت مصر وقهرت ، فبقية الأطراف الأخرى ستنتهي بدون قتال !.
وكما كانت مصر دائما ــ وستظل بإذن الله ــ الصخرة التي تتحطم عليها الأمواج الطامعة في أمتنا : ـ الصليبيون ، المغول ، اليهود ، فإن جيش مصر الوطني وقيادته المحترفة ،وشعب مصر العظيم ؛ أفشلوا هذه المؤامرة ، وتصدوا وما زالوا لهذه الموجة ! .
لقد بدأت أمريكا بالعراق ، تحت مبررات أثبتت الحقائق أنها كانت مفبركة وكاذبه ! ودمرت عن تعمد وتخطيط وسبق إصرار ، بلدا عربيا قويا ، سيحتاج إلي عقود زمنية قبل إن يقف من جديد ! ثم التفتت إلي سوريا ، القوة العربية الأخرى ؛ فليبيا ، فاليمن .
وقد يتساءل البعض عن اختلاف التعاطي مع كل حالة من هذه الحالات ، ومحاولة تفسيرها ، والتي جعلت أمريكا والاتحاد الأوروبي الذي تقوده يتناقض مع سياساته المعلنة ، ويتعامل مع كل بلد بطريقة مغايرة ، مع أن القضية واحدة وأهدافها واضحة ويقودها إرهاب دولي واحد .
.....
أولا :ــ تدور تساؤلات كثيرة حول دور أمريكا في خلق وبعث بعض المنظمات الإرهابية ، والتعاون معها ، وكانت أمريكا ــ بشهادة البعض من سياسييها ــ عراب الإخوان المسلمين ، والتنسيق معهم للاستيلاء على مقاليد السلطة في بلدان الربيع العربي ! وكان التركيز والبداية من مصر .
ثانيا :ــ تدخل الجيش المصري كان مفاجئا ، وأربك الجميع ، وأنهي دور الإخوان بعد حصولهم علي الأكثرية في مجلس الشعب ، ورئاسة الجمهورية ! ووجدت مصر نفسها في مواجهة متعددة الجوانب والجبهات ، ولكن مصر ـ بفضل الله ، الذي هيأ لها جيشا وطنيا ، وقيادة شجاعة ، أنهت هذا المخطط ، في عقر دار الإخوان ومركز قوتهم ؛ فأسقط في يد أمريكا وحلفائها ؛ بعد تدخل جيش مصر الذي يصعب كسر شوكته، وشعب مصر المؤمن بوطنه ، الذي التف حوله ! .
ثالثا :ــ تركيا، وقطر ؛ كانتا أدوات أمريكية لتنفيذ هذا المخطط ، على جميع الجبهات ؛ إعلاميا ، بواسطة الجزيرة ، وماديا ، وتسليحا ، وتفتيتا للمجتمعات العربية ، بأموال قطرية ، إفسادا للذمم ورشوة لضعاف النفوس ، وإقناعا للناس بغير ما يراد لهم ولأوطانهم ؟!. وبذرت منغصات لمصر في سيناء ، ومحاولة خلخلة الأمن المصري ، وهز الاقتصاد وإضعاف الجنيه ، لتحريك الشعب داخليا ؛ وبالتالي هزيمة مصر وإذلالها والانتقام من تحديها لمخططاتهم.
رابعا :ــ دور دول الخليج العربي ، وعلى رأسه المملكة العربية السعودية ؛ كان مميزا وتاريخيا ، بمبادرتهم السريعة ودعمهم لمصر سياسيا واقتصاديا ؛ لمواجهة كل هذه التحديات، وقد كان لهذا الدعم العربي المحسوب بدقة وبعد نظر ووطنية دورا كبيرا سيحفظه التاريخ لهذه القيادات العربية الصادقة ، وبداية لتغيير رياح هذه العاصفة ، ورسالة هامة نرجو أن تكون بداية قوية لأمة عربية قادمة .
خامسا :ــ بدون سابق إنذار ظهر تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش ) ليحتل ثلث أراضي العراق ، وأجزاء كبيرة من سوريا ، وفي وقت قياسي يحمل أكثر من علامات استفهام ، زاد من تأكيدها نتائج سلبية لحرب تشارك فيها جيوش لأكثر من خمس عشرة دولة بسلاحها الجوي المتطور وأسلحتها الفتاكة الحديثة ، وأقمارها الاصطناعية ، وتصريحات من رؤساء دول عظمي يقدرون استمرار هذه الحرب لسنوات تزيد عن الحرب العالمية الثانية ! . وأصبح العراق أكثر تمزقا وأبعد عن بناء دولة وتم تسليم بعض مدنه لهذا التنظيم بدون قتال ؟! وذلك كله بعد ثلاث عشرة سنة من احتلال أمريكا له والذي كان يعد جيشه العاشر علي مستوى العالم ! . لقد دمرت أمريكا جيش العراق ، وبنيته التحتية ، ومؤسسات الدولة ، وشنقت رئيسه ، وقسمته إلي أشلاء وحروب أهلية ، وديون دولية ، ليصبح رهينة العجز والعوز لعشرات السنين قادمة !.
سادسا :ــ تدخل روسيا المفاجئ في سوريا ؛ كشف الغطاء عن المؤامرة الدولية التي تحاك للأمة العربية ، ولم تبدأ الحرب الحقيقية للإرهاب المزعوم إلا بعد هذا التدخل ؟! وانقلب السحر على الساحر ؛ وتم تبادل الاتهامات بين أكثر من طرف بدعم هذا الإرهاب والتعاون معه وتسليحه ! وعاد التوازن الدولي بالتدخل الروسي القوي ، وتغيرت مفردات اللعبة واطرافها ، وبات استقبال هذا التدخل منحصرا ؛ بتنظيم الأمور لمراعاة عدم الاحتكاك بالقوات الروسية وطيرانها ؟!.
ووجد الأسد في حليفه القوي ما أعاد له زمام المبادرة ، والتعاطف الذي وفرته له التجربة الحية في العراق وليبيا ؟؟.
سابعا :ــ أما بالنسبة لليمن فقد كان الأمر مختلفا ! لأن الحراك الرئيسي بها كان مدعوما من إيران ، ويقوده الحوثيون الذين أرادوا زرع فقه ولاية الفقيه ! ؛ وكانت المملكة السعودية ودول الخليج عامة ؛ لا يمكنهم التعايش مع إيران ومذهبها وتدخلاتها في شؤونهم ، وأمنهم وأمن السعودية بالذات ؛ لا يسمح بسقوط اليمن في براثن ايران ؛ ومن هنا كان موقف السعودية الصاعق والسريع مع أخواتها من دول الخليج وخارجه من دول عربية شقيقة ، للتدخل العربي العسكري لدحر الحوثيين ، وكان ترحيب أمريكا ومساندتها ودعمها لهذا التدخل نابعا من مصالحها الخاصة ، وإبعاد إيران عن التحكم في ممر باب المندب الاستراتيجي .
ثامنا :ــ أما بالنسبة لتونس ؛ فالجميع يعتبرها دولة لها علاقاتها المميزة مع الغرب ، لارتباطاتها الثقافية والعلمية ، والاقتصادية مع فرنسا ، ولا يمكننا إلا أن نعترف بالدور الذكي الذي لعبه السيد ( الغنوشي ) رئيس حزب النهضة ، الذراع السياسي لتنظيم الإخوان المسلمين بتونس ، الذي تعاون مع العلمانيين وقاسمهم السلطة ؛ حتي بعد حصوله علي أغلبية مقاعد البرلمان ، ولم يحاول إزعاج المجتمع التونسي باجتهادات دينية وفتاوي وتفاسير في ظل الظروف التي فطن لها ، والتي نصح الإخوان في مصر لتجنبها ! وقد تجاهلوها ؛ لأنهم يتعاملون من الآخرين باعتبارهم أتباع وتلاميذ للمدرسة الإخوانية المصرية ؟!.
تاسعا :ــ وهنا تبقى ليبيا هي النغم النشاز في هذه الجوقة الموسيقية ! فهي الدولة التي تركها القذافي ؛ لا جيش لها ، ولا حليفا تركن إليه ، ولا مؤسسات لتدير دولة أو تحمي تراثا ، ولا ثقافة سياسية لتتعايش مع العصر والتعامل مع أنظمته وتفكيره ، وشعبا بذر بينهم الجهوية وتهميش أحدهم للآخر ، وهوة من عدم الثقة كل في صاحبه ! وفسادا تواري معه الولاء للوطن والأهل والديار ! وهجمت علي البلاد في ظل هذه الظروف ؛ تنظيمات دينية ، ودنيوية ، وحزبية ، وطلاب سلطة ، وغواة انتقام وثارات ، وكانت البلاد مستعدة لاستقبال كل مدع لعلم ، أو وطنية ، وأصبح المسرح محتلا بممثليين جاهزين للعب الأدوار التي أنيطت بهم ، والتقت شهوة الأضواء المسرحية مع رغبة الغرب في السيطرة علي ليبيا ؛ للتعويض عن خسارتهم في غيرها ، ولمؤهلاتها الجغرافية ، والاقتصادية ، لتكون خنجرا في جنب مصر ، ومسمارا في حذاء الجزائر ، وفزاعة في الشمال الأوروبي ؟! .
.....
وهنا يبرز سؤال مهم جدا ؛ يقول : (( لماذا يفضل الغرب طرابلس بالرغم مما فيها ؟ ! ))
الإخوان المسلمون ، الإسلام المقاتل ، داعش ، فجر ليبيا ، القاعدة ، أنصار الشريعة ، انعدام السلم الاجتماعي ، الهجرة الغير شرعية ، كل هذا في طرابلس ومنها !.
وبالمقابل ، لا نجد من برقة من يقود تنظيما إرهابيا ، أو ميليشيا مسلحة لشخص أو مدينة ، وهى التي أسقطت الإخوان وأخرجتهم من اللعبة السياسية ، وهي التي طردت قطر لتدخلها في شؤون ليبيا ، وبرقة هي التي شكل أبناؤها جيشا وطنيا محترفا ؛ لمحاربة التطرف والإرهاب ، الذين ثبت تمويلهم لقتل أبنائنا وذبح رجالنا ، وتفجير مؤسساتنا ومساجدنا ؛ بتقرير لجنة الخبراء الدولية المكلفة من الأمم المتحدة ، الذى سلمته لمجلس الأمن بتاريخ 4 مارس 2016 م وبالرغم من كل ذلك لم تكن برقة رقما في المعادلة الليبية ، لمـــاذا ؟ :ـ
لأن أهل برقة ، لا يستطيعون التعايش مع هذه التنظيمات المتطرفة .
لأن برقة وأهلها ، هم الذين يحاربون الإرهاب والتطرف ، ومن يدعمهم ، بجيش الكرامة وقيادته التي لا يستريح لها الغرب ؟! .
لأن إيطاليا الامبريالية ؛ ما زالت تنظر إلي ليبيا كمستعمرة سابقة من حقها تقرير مصيرها ! وبرقة كانت المقاوم الفعلي لهذا الاستعمار ، ورفضت وجودها والعيش بغير كرامة وحرية .
أليس اختيار ضابط إيطالي ليكون مساعدا أمنيا لمندوب الأمم المتحدة الألماني ؛ ويكون اسمه غراتسياني ؛ وهو سفاح برقة ، أثناء الاحتلال الإيطالي لليبيا رسالة واضحة لتذكير ليبيا وتهديدها علنا .
ولكن يغطي هذه المزايا كلها ؛ عيب كبير تضيع معه الحقوق ، ويغيب معه احترام الآخرين ؛ ألا وهو عدم وجود قيادة سياسية موحدة للتحدث باسم برقة ، تدعم قبائلها المتجانسة والمتحابة والمستعدة للتضحية في سبيل كرامتها وعزتها ، إن قوة برقة في قبائلها ، يتطلب توحيد موقفها بقيادة تتولي حقوق برقة ودورها القيادي كمؤسس لهذا الوطن ؛ وقد أصبح هذا الأمر أولوية ملحة وهامة وضرورية .
.....
إذا بذلتم جهدا بسيطا للتنسيق بين هذه الكلمات المتقاطعة ؛ فستصلون إلي الجملة المفيدة ؛ التي تعني :ــ
أن عدم مواجهة برقة بشكل سافر ، بعد فشل التنظيمات المتطرفة في تحقيق ذلك ، وثبوت دعم طرابلس وقياداتها لهم ، وبعلم الغرب والاتحاد الأوروبي كله ! وهذا كان السبب وراء الحملة الشعواء علي قائد جيش الكرامة ، الذي كان وجيشه الشجاع وراء هذا الفشل والهزيمة ، حتي أصبح إزاحة الفريق خليفة حفتر وحل جيش الكرامة ؛ شرطا من شروط نجاح الحوار الوطني المفخخ ! شرطا ينادي به الجميع ؛ الأغنام والرعاة ؟!. لأنهم رأوا أن الالتفاف علي برقة من خلال طرابلس ، بعد تشكيل جسم مريض ، وإعطائه جرعة التأييد الشرعية ؛ عن طريق تبني الأمم المتحدة لهذا المولود المشوه ، وقهر برقة وإذلالها ، وتدجينها ، تحت علم الأمم المتحدة ، التي يعرف العالم كله أنها أداة بعد الحرب العالمية الثانية ، لتكون أداة للدول المنتصرة ، لإدارة العالم ! هو أسهل الطرق ، وأقلها إزعاجا وتكلفة !.
إن تصريحات وزيري الخارجية والدفاع الإيطاليين الأخيرة ؛ التي هددا فيها جيش حفتر كما يقولون ، من التحرك إلي سرت ، أو الاقتراب من الموانئ النفطية التي يأتمنون عليها حرس المنشآت ، ترفع القناع عن التدخل السافر في شؤون ليبيا ، والإفصاح بكل وضوح عن تحالفهم مع مصراته وبالتالي مشاركتهم في كل ما حصل في برقة كل هذا الوقت ؟؟!!.
.....
لعلكم ستقولون هذا كله كلام جيد ، ومنسق ومرتب ؛ ولكن ما هو الحل ، وكيف نتصدى لذلك ؟ وأنا أستعين بالله وأتوكل عليه ؛ وأقول ، بعد بسم الله الرحمن الرحيم : ــ
لا تعتمدوا علي الديمقراطية في ليبيا ؛ فقد أسست منذ البداية ، وفصلت لتكون ديمقراطية لقتل الديمقراطية من خلالها ! وبالتالي فلا تعولوا علي مجلس النواب بأعضاء برقة حتي لو كانوا مجتمعين علي قرار واحد ! فحصر برقة في هذا العدد منذ البداية كان يهدف إلي إلغاء دورها ورأيها ومشاركتها الفعلية في حكم ليبيا أو إدارتها ! . ونحن اليوم نواجه منعطفا خطيرا لتحديد مستقبلنا ومستقبل أجيالنا القادمة ، يتطلب منا الدفاع عن إرث عظيم من الجهاد والتضحيات قديما وحديثا ، يفرض علينا عدم الالتفات إلي الوراء ، أو لوم هذا أو ذاك ؛ بل توحيد الصفوف وجمع الكلمة ، ونبذ كل الخلافات ؛ فعند كرامة الوطن وعزة أهله يتناسى الرجال الأحرار كل متاع الدنيا وشهواتها في سبيل العيش بكرامة وشرف . إن برقة إذا اتحدت تحت قيادة واحدة وهدف واحد ، بعد الزخم العظيم الذي وفره انتصار جيش الكرامة وقائده الكريم ، ورفاقه البررة ضباطا وجنودا ؛ فإن حقوقها الوطنية المشروعة ستأتيها ، بإذن لله، دون منة من أحد أو هبة من واهب .
أن المستشار عقيلة صالح ؛ قاوم ببسالة كل الضغوطات التي مورست عليه في المدة الأخيرة ، ونحن نقول له إننا معك في هذا المسار ، (( واللي ما إيعارك بعد الجرح ذلال )) فشمر عن ساعدك ، واجمع برقة علي كلمة سواء ، تستغني بأهلها عن كل برلمانات العالم ، وسيكون لنا موقف يرد لكم الاعتبار ، ويدق جرس إنذار أمام هذه المخططات ، فافعل رحمك اللــــــــه .......؟
(( الطيب الشريف خيراللـــه ))
التاريخ : ـ 27 / 4 / 2016م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قيل عن بــرقة "سُمع عمرو بن العاص يقول على المنبر في أهل برقة: هم أصحاب عهد إن عاهدوا".

صب المر كان المر طاب .. مفيش امر من فرق الأحباب

هذا زجاج من صحراء ليبيا غالي الثمن ومستكشف حديثا وله سمعة في سوق المعادن الثمينة