اسرار مذهلة تسرب لأول مرة تكشف هوية الرجل الأول في احداث ليبيا منذو ايام الثورة
... اقراء ولا تدع الحقيقة تغيب عنك وساهم في تشرها.
هل تعرف من هو الراعي الرسمي للأرهاب في ليبيا؟.. هل تعرف من هو الشخص الذي وراء معظم الأغتيالات التي طالت ضباط الجيش وبعض العناصر من السياسيين والمجتمع المدني في ليبيا؟...هل تعلم من هو الشخص المخفي والسؤل الرسمي الذي يدعم عملية فجر ليبيا ومجلس شورى بنغازي و تنظيم القاعدة في درنه في ليبيا؟.. هل تعلم من هو البارون الأكبر والزعيم الأول لأمراء الحرب في ليبيا؟... هل تعلم من هو الشخص الذي وراء السطوا والجريمة المنظمة وعلى النوسسات و البنوك في ليبيا؟... الأجابات في هذا التقرير!
((عبد الحكيم بلحاج))... نعم هذا الرجل هو الرجل (الأول) وهو الرئيس هذا الفعلي لهذه التنظيمات الأرهابية والمسؤول رقم (1).
1- (عبد الحكيم بلحاج) قد كان واحد من بقايا تنظيم القاعدة الذي كان يقاتل في صفوفها. تم اعتقاله من قبل الأمريكان بعد الحرب على افغنستان والذي تم تسليمه الى نظام القذافي في صفقة سرية من اجل تأهيلة من جديد استخدامه كأداة لتطويع الجماعات الأرهبية في درنة. وقد تم الأفراج عنه عن طريق مبادرة (سيف الأسلام القذافي) في ما كان يسمى في ذالك الوقت بمشروع (ليبيا الغد))
2- بعد انتفاضة 17 فبراير وفي خضم ما يسمى (بالربيع العربي). المجتمع الدولي حسم قراره فيما يخص التخلص من نظام القدافي في عام 2011 وقرر ارسال النيتوا لتنفيذ المهمة. حيث تم تبتي (عبد الحكيم بلحاج) من دولة قطر حيث تم دعمه واعداده من اجل تقديمه كرائيس لليبيا الجديدة والتي سيكون لها موطىء قدم في ليبيا ضمن ما يسمى بمشروع الشرق الأوسط الجديد التي تدعمة كل من تركيا وقطر وبعض الدول الغربية. وتم تقديمه على انه من الثوار بعد عملية حرق مكتب الأستخبارات في طرابلس للتخلص من كل الوثائق التي تربطه بنظام القذافي ومشروع (ليبيا الغد) و قد تم تسليمه قاعدة معتيقة في طرابلس ليتم احكام السيطرة على العاصمة وليكون لديه الأتصال مع الذين يدعمونه بالسلاح. بالمقابل تسهيل عملاء الأستخبارات العالمية لدخول والخروج بأمان في ليبيا.
3- من اجل تحقيق هذا الهدف كانت قيادات الجيش التي انشقت عن القذافي وانضمت الى الثورة هي العقبة الرائسية امام (عبد الحكيم بلحاج) ليكون رائساً لليبيا او تحقيق الأهداف للأستخبارات الخارحية. لذلك كان لابد من تصفية هذه القيادات العسكرية للجيش المتواجدة في الساحة قبل بناء الدولة. وبالفعل قد منح (عبد الحكيم بلحاج) الضوء الأخضر لبداء بتصفية هذه القيادات بأستخدام التنطيمات الأرهابية من بقايا تنطيم القاعدة في درنة وحركات المقاتلة التي كان له اتصال بها ويدعمها بحجة بناء امارة اسلامية في الشرق الليبي. وكان اول عمليات تصفيه هي تلك التي طالت اللواء (عبد الفتاح يونس) ومرافقيه والتي مخطط لها ان تستمر.
4- استمرت هذه التصفيات لقيادات الجيش مع دعم من اعلام تم خلقه من اجل ان يوجه اصابع الأتهام الى ما يسمى (مؤيدون النظام السابق. حيث كان يستغل بعض الحركات المتفرقة لمؤيدي النظام السابق في ربوع ليبيا والتي كان هذا الأعلامه يضخمها لتكون كدليل على ذالك مستغل بعض التصريحات لبعض رموز نظام القذافي الفاريين في دول العالم. ولأن هذا المشروع كان كبير جداً فكان لابد ان يتم تصفية بعض الشخصيات في المجتمع المدني من سياسيين واعلاميين. و احياناً اعتقالهم او ارهابهم او ابتزازهم بكل الوسائل القذرة بما في ذالك استخدم الفيديوات المصورة سراً.
5- خلال فترة المجلس الأنتقالي كان معظم اعضائه دخلوا بالتوافق. لذلك لم يكن للأطراف الخارجية أي نفوذ فيه. ولكن بقي هناك ضغط عن طريق الأعلام من اجل انتخاب جسم اخر بحجة ان المجلس الأنتقالي لم يكن منتخباً. هذا الضغط الذي دفع اعضاء المجلس من اصدار الأعلان الدستوري والذي شابه الكثير من الغموض في بنوده وذالك كنتيجة للضيق الوقت والضغوط الخارجية لسرعة رحيله.
6- بعد انتخاب الموتمر الوطني العام تم وصول بعض الشخصيات المسيطر عليها من قبل جماعة (عبد الحكيم بلحاج) الى قبة البرلمان والتي نجحت لاحقاً في تشكيل مراكز قوى داخل الموتمر الوطني. وبذالك قد بدأت اكبر عملية قذرة في تاريخ ليبيا والمتمثلة في تحقيق خمسة نقاط رائسية من اجل احكام السطرة على الدولة وهي: 1- شرعنة المليشات الأرهابية واعطائها صفة الجيش وذالك عن طريق تفتيت الحيش الليبي واعادة بناءه وهي اكبر عملية قذرة عرفت بما يسمى ب(صناعة الدروع). 2- غض النظر عن عمليات تصفية القيادات العسكرية للجيش. 3- احباط أي محاولة لتشكل الجيش او تشكيل الأجهزة الأمنية الأخرى. 4- ابعاد الخصوم السياسيين عن طريق ما يسمى بقانون العزل اليساسي والذي تم فرضه بقوة السلاح. 5- السيطرة على مفاصل الدولة في الداخل والخارج و المراكز الأقتصادية والمالية.
7- بسبب وجود قوة معارضة داخل الموتمر الوطني والتي لم يستطع اعوان (عبد الحكيم بلحاج) داخل الموتمر الوطني من اسمالتها والذي كانت مدعومه من قبل (محمود جبريل) والذي كان يتمتع بخبرة سياسية تفوق خصومه و بنفوذا قوي من بعض الدول الغربية والعربية مثل فرنسا الأمارات العربية والسعودية. فشل (عبد الحكيم بلحاج) من تحقيق وتمرير الكثير من الخطة الكاملة رغم المحاولات المضنية من قبل اعوانه في قبة المؤتمر الوطني مما ضيع الكثير من الوقت عليه واصبح الشارع ينادي برحيل الموتمر الوطني. وبعد محاولات عديدة لأطالة عمر الموتمر الوطني بواسطة زرع حكومة يمنح لها صلاحيات رئيس الدولة والتي احبطت من قبل اعضاء التحالف الذي يتزعمه (محمود جبريل) والتي باءت بالفشل حث تشتت الموتمر الوطني واصبح هناك من يقاطع جلساته واصبحت قراراته هزيلة ولا معنى لها بعد ان فقدت النصاب القانوني.
8- لم يكن هناك حل للبارون (عبد الحكيم بلحاج) الا ان يسير نحوا انتخاب برلمان جديد والذي يراهن فيه على عودة اذرعه من جديد تحت قبته من اجل استمرار في عملية التمهيد لعهده المرتقب. ولكن بسب تذمر الشارع الليبي من الأوضاع الأمنية وسوء المعيشة وتحميل اللوم على الموتمر الوطني وحزب الأخوان في عدم نقل البلاد الى بر الأمان.لم تتمكن اذرع البارون من ادخال اذرعه الى داخل البرلمان الجديد. و لم يتمكن (عبد الحكيم بلحاج) من بسط نفوذه هذه المرة حيث خسر جميع اعوانه الأنتخابات. واصبح التهديد يلوح بالأفق من امكانية تدمير كل خططه وتحطم احلامه واحلام القوى الخارجية التي تدعمه. و من سوء الحظ وقد واكب الك ظهور اللواء (خليفة حفتر) في عمليته التي سماها (عملية الكرامة) وكان ذالك تهديداً اخر بأنه لن يكون له مكان لو حققت عملية (الكرامة) اهدفها.
9- كان الحل هو عرقلة تسليم السلطة للبرلمان المنتخب وخلق فوضى في العاصمة لفرض حالة الأنفلات الامني التي تستدعي تدخل الدروع لخم البلاد بما يسمى اهداف ثورة 17 فبراير. وبالرغم من نجاح خلق الفوضى في البلاد الا ان هناك مليشيا اخر في العاصمة كانت لها سطوتها وهي مليشيات (الزنتان) والتي اعلنت تأيدها (لعملية الكرامة). هذا ألأعلان عمل على خلط الأوراق من جديد مما دفع (عبد الحكيم بلحاج) الى الرد وذالك بخلق ميليشية مسلحة او ما يسمى بمليشية (فجر ليبيا) و مليشية (الشروق) وذالك لطرد مليشات (الزنتان) التي كانت تؤيد عملية الكرمة. وايضاً خلق تنظيم جديد او ما يسمى (مجلس شورى ثوار بنغازي) وذالك لمواجهة عملة (الكرامة). ولكن مع اطالة امد الحرب وعدم قدرة أي طرف تحقيق النجاح ادى ذالك الى خروج الامور عن السيطرة والتي ادى الى تدهور البلاد وتزايد الجريمة المنظمة وتهريب البشر وانهيار الأمن والأقتصاد وظهور طرف ثالث في الساحة وهم من يسمون انفسهم بداعش وبوادر دخول البلاد في الحرب الأهلية. كل ذالك سنح الفرصة للمجتمع الدولي للتدخل في ليبيا وذالك عن طريق ما يسمى الحوار الوطني كمرحلة اولى والذي غير معروف كيف سيتطور و كيف سيكون في ظل تمادي هولاء المجرمين في اطماعهم للسلطة.
10- لقد حرص (عبد الحكيم بلحاج) عدم ظهوره في الصورة او الزج بأسمه في الصراعات على الأرض او داخل اروقة السياسة. وكان يعد نفسه للحكم بأستخدام بعض الوسائل الأعلام التي تحاول اظهاره كرجل اعمال الذي يعقد الصفقات. حيث عقد مؤخراً صفقة لشراء اربع طائرات الأرباص وقرر الأ ستثمار في بعض دول العالم.
هذه هي الحقيقة التي لا يعرفها معظم الشعب الليبي الذي يتوق الى بناء دولة القانون. هذه هي حقيقة (عبد الحكيم بلحاج) البارون الأكبر لأمراء الحرب في ليبيا والذي خرج من سجن ابوسليم ليتحول الى ملياردير واخطر رجل في ليبيا. وهذه هي حقيقة الموتمر الوطني الذي اختطفة الأرهاب منذو ولدته من اجل صناعة مملكة الأرهابيين بقيادة البارون (عبد الحكيم بلحاج). وهذه هي حقيقة فجر ليبيا التي تم خلقها لتكون اداة لتدمير الوطن.
هل تعرف من هو الراعي الرسمي للأرهاب في ليبيا؟.. هل تعرف من هو الشخص الذي وراء معظم الأغتيالات التي طالت ضباط الجيش وبعض العناصر من السياسيين والمجتمع المدني في ليبيا؟...هل تعلم من هو الشخص المخفي والسؤل الرسمي الذي يدعم عملية فجر ليبيا ومجلس شورى بنغازي و تنظيم القاعدة في درنه في ليبيا؟.. هل تعلم من هو البارون الأكبر والزعيم الأول لأمراء الحرب في ليبيا؟... هل تعلم من هو الشخص الذي وراء السطوا والجريمة المنظمة وعلى النوسسات و البنوك في ليبيا؟... الأجابات في هذا التقرير!
((عبد الحكيم بلحاج))... نعم هذا الرجل هو الرجل (الأول) وهو الرئيس هذا الفعلي لهذه التنظيمات الأرهابية والمسؤول رقم (1).
1- (عبد الحكيم بلحاج) قد كان واحد من بقايا تنظيم القاعدة الذي كان يقاتل في صفوفها. تم اعتقاله من قبل الأمريكان بعد الحرب على افغنستان والذي تم تسليمه الى نظام القذافي في صفقة سرية من اجل تأهيلة من جديد استخدامه كأداة لتطويع الجماعات الأرهبية في درنة. وقد تم الأفراج عنه عن طريق مبادرة (سيف الأسلام القذافي) في ما كان يسمى في ذالك الوقت بمشروع (ليبيا الغد))
2- بعد انتفاضة 17 فبراير وفي خضم ما يسمى (بالربيع العربي). المجتمع الدولي حسم قراره فيما يخص التخلص من نظام القدافي في عام 2011 وقرر ارسال النيتوا لتنفيذ المهمة. حيث تم تبتي (عبد الحكيم بلحاج) من دولة قطر حيث تم دعمه واعداده من اجل تقديمه كرائيس لليبيا الجديدة والتي سيكون لها موطىء قدم في ليبيا ضمن ما يسمى بمشروع الشرق الأوسط الجديد التي تدعمة كل من تركيا وقطر وبعض الدول الغربية. وتم تقديمه على انه من الثوار بعد عملية حرق مكتب الأستخبارات في طرابلس للتخلص من كل الوثائق التي تربطه بنظام القذافي ومشروع (ليبيا الغد) و قد تم تسليمه قاعدة معتيقة في طرابلس ليتم احكام السيطرة على العاصمة وليكون لديه الأتصال مع الذين يدعمونه بالسلاح. بالمقابل تسهيل عملاء الأستخبارات العالمية لدخول والخروج بأمان في ليبيا.
3- من اجل تحقيق هذا الهدف كانت قيادات الجيش التي انشقت عن القذافي وانضمت الى الثورة هي العقبة الرائسية امام (عبد الحكيم بلحاج) ليكون رائساً لليبيا او تحقيق الأهداف للأستخبارات الخارحية. لذلك كان لابد من تصفية هذه القيادات العسكرية للجيش المتواجدة في الساحة قبل بناء الدولة. وبالفعل قد منح (عبد الحكيم بلحاج) الضوء الأخضر لبداء بتصفية هذه القيادات بأستخدام التنطيمات الأرهابية من بقايا تنطيم القاعدة في درنة وحركات المقاتلة التي كان له اتصال بها ويدعمها بحجة بناء امارة اسلامية في الشرق الليبي. وكان اول عمليات تصفيه هي تلك التي طالت اللواء (عبد الفتاح يونس) ومرافقيه والتي مخطط لها ان تستمر.
4- استمرت هذه التصفيات لقيادات الجيش مع دعم من اعلام تم خلقه من اجل ان يوجه اصابع الأتهام الى ما يسمى (مؤيدون النظام السابق. حيث كان يستغل بعض الحركات المتفرقة لمؤيدي النظام السابق في ربوع ليبيا والتي كان هذا الأعلامه يضخمها لتكون كدليل على ذالك مستغل بعض التصريحات لبعض رموز نظام القذافي الفاريين في دول العالم. ولأن هذا المشروع كان كبير جداً فكان لابد ان يتم تصفية بعض الشخصيات في المجتمع المدني من سياسيين واعلاميين. و احياناً اعتقالهم او ارهابهم او ابتزازهم بكل الوسائل القذرة بما في ذالك استخدم الفيديوات المصورة سراً.
5- خلال فترة المجلس الأنتقالي كان معظم اعضائه دخلوا بالتوافق. لذلك لم يكن للأطراف الخارجية أي نفوذ فيه. ولكن بقي هناك ضغط عن طريق الأعلام من اجل انتخاب جسم اخر بحجة ان المجلس الأنتقالي لم يكن منتخباً. هذا الضغط الذي دفع اعضاء المجلس من اصدار الأعلان الدستوري والذي شابه الكثير من الغموض في بنوده وذالك كنتيجة للضيق الوقت والضغوط الخارجية لسرعة رحيله.
6- بعد انتخاب الموتمر الوطني العام تم وصول بعض الشخصيات المسيطر عليها من قبل جماعة (عبد الحكيم بلحاج) الى قبة البرلمان والتي نجحت لاحقاً في تشكيل مراكز قوى داخل الموتمر الوطني. وبذالك قد بدأت اكبر عملية قذرة في تاريخ ليبيا والمتمثلة في تحقيق خمسة نقاط رائسية من اجل احكام السطرة على الدولة وهي: 1- شرعنة المليشات الأرهابية واعطائها صفة الجيش وذالك عن طريق تفتيت الحيش الليبي واعادة بناءه وهي اكبر عملية قذرة عرفت بما يسمى ب(صناعة الدروع). 2- غض النظر عن عمليات تصفية القيادات العسكرية للجيش. 3- احباط أي محاولة لتشكل الجيش او تشكيل الأجهزة الأمنية الأخرى. 4- ابعاد الخصوم السياسيين عن طريق ما يسمى بقانون العزل اليساسي والذي تم فرضه بقوة السلاح. 5- السيطرة على مفاصل الدولة في الداخل والخارج و المراكز الأقتصادية والمالية.
7- بسبب وجود قوة معارضة داخل الموتمر الوطني والتي لم يستطع اعوان (عبد الحكيم بلحاج) داخل الموتمر الوطني من اسمالتها والذي كانت مدعومه من قبل (محمود جبريل) والذي كان يتمتع بخبرة سياسية تفوق خصومه و بنفوذا قوي من بعض الدول الغربية والعربية مثل فرنسا الأمارات العربية والسعودية. فشل (عبد الحكيم بلحاج) من تحقيق وتمرير الكثير من الخطة الكاملة رغم المحاولات المضنية من قبل اعوانه في قبة المؤتمر الوطني مما ضيع الكثير من الوقت عليه واصبح الشارع ينادي برحيل الموتمر الوطني. وبعد محاولات عديدة لأطالة عمر الموتمر الوطني بواسطة زرع حكومة يمنح لها صلاحيات رئيس الدولة والتي احبطت من قبل اعضاء التحالف الذي يتزعمه (محمود جبريل) والتي باءت بالفشل حث تشتت الموتمر الوطني واصبح هناك من يقاطع جلساته واصبحت قراراته هزيلة ولا معنى لها بعد ان فقدت النصاب القانوني.
8- لم يكن هناك حل للبارون (عبد الحكيم بلحاج) الا ان يسير نحوا انتخاب برلمان جديد والذي يراهن فيه على عودة اذرعه من جديد تحت قبته من اجل استمرار في عملية التمهيد لعهده المرتقب. ولكن بسب تذمر الشارع الليبي من الأوضاع الأمنية وسوء المعيشة وتحميل اللوم على الموتمر الوطني وحزب الأخوان في عدم نقل البلاد الى بر الأمان.لم تتمكن اذرع البارون من ادخال اذرعه الى داخل البرلمان الجديد. و لم يتمكن (عبد الحكيم بلحاج) من بسط نفوذه هذه المرة حيث خسر جميع اعوانه الأنتخابات. واصبح التهديد يلوح بالأفق من امكانية تدمير كل خططه وتحطم احلامه واحلام القوى الخارجية التي تدعمه. و من سوء الحظ وقد واكب الك ظهور اللواء (خليفة حفتر) في عمليته التي سماها (عملية الكرامة) وكان ذالك تهديداً اخر بأنه لن يكون له مكان لو حققت عملية (الكرامة) اهدفها.
9- كان الحل هو عرقلة تسليم السلطة للبرلمان المنتخب وخلق فوضى في العاصمة لفرض حالة الأنفلات الامني التي تستدعي تدخل الدروع لخم البلاد بما يسمى اهداف ثورة 17 فبراير. وبالرغم من نجاح خلق الفوضى في البلاد الا ان هناك مليشيا اخر في العاصمة كانت لها سطوتها وهي مليشيات (الزنتان) والتي اعلنت تأيدها (لعملية الكرامة). هذا ألأعلان عمل على خلط الأوراق من جديد مما دفع (عبد الحكيم بلحاج) الى الرد وذالك بخلق ميليشية مسلحة او ما يسمى بمليشية (فجر ليبيا) و مليشية (الشروق) وذالك لطرد مليشات (الزنتان) التي كانت تؤيد عملية الكرمة. وايضاً خلق تنظيم جديد او ما يسمى (مجلس شورى ثوار بنغازي) وذالك لمواجهة عملة (الكرامة). ولكن مع اطالة امد الحرب وعدم قدرة أي طرف تحقيق النجاح ادى ذالك الى خروج الامور عن السيطرة والتي ادى الى تدهور البلاد وتزايد الجريمة المنظمة وتهريب البشر وانهيار الأمن والأقتصاد وظهور طرف ثالث في الساحة وهم من يسمون انفسهم بداعش وبوادر دخول البلاد في الحرب الأهلية. كل ذالك سنح الفرصة للمجتمع الدولي للتدخل في ليبيا وذالك عن طريق ما يسمى الحوار الوطني كمرحلة اولى والذي غير معروف كيف سيتطور و كيف سيكون في ظل تمادي هولاء المجرمين في اطماعهم للسلطة.
10- لقد حرص (عبد الحكيم بلحاج) عدم ظهوره في الصورة او الزج بأسمه في الصراعات على الأرض او داخل اروقة السياسة. وكان يعد نفسه للحكم بأستخدام بعض الوسائل الأعلام التي تحاول اظهاره كرجل اعمال الذي يعقد الصفقات. حيث عقد مؤخراً صفقة لشراء اربع طائرات الأرباص وقرر الأ ستثمار في بعض دول العالم.
هذه هي الحقيقة التي لا يعرفها معظم الشعب الليبي الذي يتوق الى بناء دولة القانون. هذه هي حقيقة (عبد الحكيم بلحاج) البارون الأكبر لأمراء الحرب في ليبيا والذي خرج من سجن ابوسليم ليتحول الى ملياردير واخطر رجل في ليبيا. وهذه هي حقيقة الموتمر الوطني الذي اختطفة الأرهاب منذو ولدته من اجل صناعة مملكة الأرهابيين بقيادة البارون (عبد الحكيم بلحاج). وهذه هي حقيقة فجر ليبيا التي تم خلقها لتكون اداة لتدمير الوطن.
منقول من عاجل اجدابيا
تعليقات
إرسال تعليق