رجال من ليبيا تنحني لهم الهامات - المناضل فتحي الجهمي 1
رجال من ليبيا تنحني لهم الهامات (المناضل فتحي الجهمي )
تابعت عن كثب قضية المناضل فتحي الجهمي وكيف وقف ضد نظام القذافي الغاشم وهو في أوج قوتة وتحدى جبروت القذافي وأزلامة يوم كان الجميع داخل ليبيا يهاب سطوتة وأذا كان في ليبيا شخص يستحق جائزة فهو هذا المناضل الذي سطر بشجاعتة أروع ملاحم البطولة ولوحدة وقد كان لمواقع المعارضة الليبية الدور الأبرز في تسليط الضوء على قضية أعتقالة منها موقع ليبيا المستقبل موقع ليبيا وطننا موقع أخبار ليبيا وموقع المنارة للإعلام توفى الجهمي في أحد مستششفيات عمان بالأردن في المستشفي العربي الطبي يوم 20/5/2011 عن عمر يناهز 67 سنة بعد صراع مرير مع مرض في الدم الذي أصيب به داخل سجون الطاغية القذافي رحم الله المناضل فتحي الجهمي وأسكنة فسيح جناتة
علي عطية المنصوري
طبرق - ليبيا
31/10/2009
قضية فتحي الجهمي
كان فتحي الجهمي أبرز السجناء السياسيين في ليبيا هو مهندس ومحافظ سابق ورجل أعمال وشخصية مرموقة وداعية للديموقراطية وحقوق الإنسان.
تم أعتقال فتحى الجهمى لأول مرة فى 19 اكتوبر 2002 لأنه تحدث في مؤتمر شعبي في طرابلس ودعا إلى إلغاء الكتاب الأخضر. وإجراء انتخابات حرة في ليبيا وإلى حرية الصحافة والإفراج عن السجناء السياسيين، وقد عبر عن رأيه بشجاعة معتبرا أن الحرية والتعددية والديموقراطية الدستورية هي الطريق الوحيد للنهوض بليبيا ومفتاح دخولها للعالم المعاصر.
فقبض عليه وحوكم بتهم إهانة زعيم البلاد ونظام الجماهيرية. وحكم عليه بالسحن 5سنوات. وفي الأول من مارس 2004 التقي عضو مجلس الشيوخ الأمريكي جوزيف بايدن العقيد القذافي في طرابلس وطلب منه الإفراج عن الجهمي، ويوم 12 مارس 2004 أطلق سراحه بناء على حكم محكمة الاستئناف وتماشيا مع هذه الوساطة.
وقد رحب الرئيس الأمريكي جورج بوش بالإفراج عن الجهمي وقال " أفرجت الحكومة الليبية في وقت سابق من هذا اليوم عن فتحي الجهمي، وهو مسئول حكومي سابق سجن عام 2002 بسبب دعوته إلى الديموقراطية وحرية الكلام،
وبعد كلمات الرئيس بوش المادحة للنظام الليبي وفى حوار تليفزيوني لقناة "الحرة" تحدث فتحي الجهمي بشجاعة مستمرا فى جهوده لإحلال الديموقراطية في ليبيا، وفي 16 مارس 2004 أدلي بحديث تليفزيوني آخر لنفس القناة وصف فيه القذافي بأنه ديكتاتور وقال " لم يبق إلا أن يعطينا سجادة صلاة ويطلب منا أن نركع أمام صورته ونتعبد له"، وفي 25 مارس قال لقناة "العربية" أنه لا يعترف باللجان الثورية ولا يعترف بالقذافي زعيما لليبيا. وفي اليوم التالي ألقي القبض علي الجهمي وأعتقل مرة أخرى. واحدة ،وهو معزول عن العالم بشكل أدي إلى تدهور صحته بشكل مقلق.
ففي 21 مارس 2005 أصدرت منظمتا "أطباء من آجل حقوق الإنسان"، و"الفيدرالية الدولية لمنظمات الصحة وحقوق الإنسان" بيانا بعد زيارتهما للجهمى في معتقله وطالبتا بالإفراج عن السيد الجهمي فورا لأسباب صحية وإنسانية حيث إنه يعاني من عدة أمراض خطيرة منها تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وداء السكري، ووصفه التقرير أن السجن أثر بشكل كبير على صحة الجهمي الذي يبدو مسنا مجهدا ذو لحية رمادية يمشي منحينا إلى الأمام كما لو كان متكئا على عكاز. وفي فبراير 2005 أرسل وزير الخارجية الأسبق جورج شولتز ورئيس وزراء أسبانيا السابق خوزيه ماريا ازنار ورئيس جمهورية تشيك السابق فاسلاف هافل ومدير وكالة المخابرات المركزية الأسبق جيمس وولسى رسالة مشتركة إلى القذافي جاء فيها
" أننا قلقون على سلامة السيد الجهمي وصحته، لقد قرأنا تقارير إنه محجوز في مكان مجهول وممنوع من الاتصال بالعالم وإنه لا يتلقى رعاية صحية .. أننا نطالب حكومتكم باتخاذ الخطوات اللازمة لتمكيننا من لقاء السيد الجهمي على وجه السرعة".
ودعا السادة شولتز وازنارو هافل وولسى السيد الجهمي في رسالة خاصة للإنضمام إلى "لجنة المخاطر المعاصرة" التي تكونت خلال الحرب الباردة على يد الكاتب ميدج ديكتر وينضم إليها منذ إنشائها شخصيات عامة من الملتزمين بالديموقراطية والحرب على الإرهاب والإيدولوجيات المساندة له.
في 4 مايو 2006 أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش بيانا عاجلا بتحذير من أن السيد فتحي الجهمي قد يواجه عقوبة الإعدام في ليبيا وقال البيان " أن أشهر السجناء السياسيين في ليبيا وهو فتحي الجهمي يواجه احتمال صدور حكم بالإعدام عليه بتهمة القذف بحق الزعيم الليبي معمر القذافي والتحدث إلى مسئول أجنبي يحتمل أن يكون دبلوماسيا أمريكيا". وعقب صدور هذا البيان التحذيري أصدر مكتب السناتور جوزيف بايدن بيان في 8 مايو 2006 يطالب فيه بإطلاق سراح السيد الجهي وقال البيان " إنه لشيء مزري تماما أن يعاني السيد الجهمي في عزلته في سجن ليبي، مقطوع الاتصال بأسرته ومحروما من الرعاية الصحية المناسبة لمجرد أنه أمتلك الجرأة لقول الصدق في وجه القوة، أنني أدعو الحكومة الليبية مجددا لإطلاق سراح فتحي الجهمي فورا وبلا شروط".
الحوار المتمدن
كان للمعارضة الليبية في الخارج الدور الأبرز في تسليط الضوء عن أعتقال السيد الجهمي فلم تخلو مظاهرة إلا وصور الجهمي والعبارات المطالبة له بالحرية فتحية لهؤلاء الرجال البطال
الجهمي داخل المستشفى بطرابلس يحيط بة عدد من عائلتة
تعليقات
إرسال تعليق