د . فاطمة عبدالله الحمروش .. المكلفة بملف الجرحى بإيرلندا


د . فاطمة عبدالله الحمروش .. المكلفة بملف الجرحى بإيرلندا







التقاها/علي الكزة

القذافي انتقم من والدي بداية انقلابه
 بدأنا بمساعدات ب6 مليون يورو
قمنا بالتجهيزات وبانتظار الدعم المالي

رئيسة المؤسسة الإيرلندية الليبية للإغاثة فرع ـ إيرلندا الشمالية،كلفت حديثاً  بعمل المنسق الصحي لعلاج الجرحى والملف الصحي في إيرلندا ، مستشارة في أمراض طب الجينات، كاتبة معارضة سياسية ليبية تكتب باسم ” الليبية ” في الصحف الإلكترونية المعارضة لنظام القذافي .
أشارت بداية أن سبب خروجها ” منذ 17 عاماً” هو للدراسة ولم تخف أن السبب الأول كان هروباً من نظام القذافي لأن العائلة كانت من أوائل المتضررين منذ انقلابه الأسود فوالد الدكتور فاطمة هو السيد عبدالله الحمروش الذي كان قد حكم على القذافي قبل حكمه بالسجن الانفرادي حين كان وقتها ملازم ثاني ، وحرم إثر ذلك من الترقية، و القذافي كعادته ومن طبعه الانتقام فانتقم من السيد وأحاله للتحقيق وإبعاده من منصبه ، وأكدت أن والدها لم يستلم أي عمل بعد ذلك رغم العروض التي عرضت عليه بل حاولوا إقناعه المشاركة ببرنامج شاهد على العصر ليغير شهادته بمعمر القذافي إلا أنه أبى أن يفعل ذلك.
وعن المؤسسة الليبية الإيرلندية بينت أن من قام بتأسيسها هو ابنها عبدالله النيهوم وبدأت في 26/2/2011  لديها فروع بليبيا ومقرها الأساسي في دبلن.  مضيفةً أنه قد قامت عدة جمعيات خيرية والحكومة الإيرلندية بمساعدات بلغت 6 مليون يورو من المساعدات الطبية كما قامت الجالية الليبية في إيرلندا بالمساعدة  بالتبرعات فساعد ذلك على النقل بل وساعد المؤسسة  من بجميع أنحاء العالم  من أمريكا و تايوان ورجال أعمال في قطر ودبلن وإيرلندا وبريطانيا .
  المساعدة الفعلية :
   كما أوضحت أن المساعدات الفعلية تم إرسالها خلال أسبوع وذلك بتعبئة حاوية 40 قدم وبعدها 20 قدم عن طريق مصر وبعدها طائرة 40 حمولة عن طريق مصر ، 3 سيارات إسعاف، وطائرتين إلى مصراتة 40 ، 40 حمولة إلى مصراته ، وعدد سيارتان إلى الجبل الغربي ، وأخيراً قافلة بقيادة ابنها عبدالله النيهوم بها مساعدات وقدمت المنظمة الايلرندية بالمساعدة في تكلفة النقل وكذلك ساعدت الحكومة الايطالية ورجال أعمال قطر ساهموا بها، متابعة ” إن إحدى السيارات ذهبت إلى هون والأخرى ذهبت للجبل الغربي والثالثة إلى بني وليد والمواد الطبية تم توزيعها بين مستشفى البيضاء وهناك جزء سيذهب للمناطق الشرقية”.
اتصال بالداخل :
قالت الدكتور فاطمة عن اتصالهم بمن هم داخل ليبيا إنه ” لم يكن لدينا اتصال بأي شخص بالداخل، كنا فقط نريد المساعدة في بداية الأحداث عندما كنا نسمع بالنقص ببعض المعدات الطبية وكنا نتلقى اتصالات ليقدموا لنا بعض الأدوية كدعم كنا نركز على الجانب الطبي ، ولكن جمعية تواصل قدمت لنا الدعم برئاسة علاء الدين المقريف ـ قدم لنا مساعدة بالنقل من مصر إلى المنطقة الشرقية وفي إحدى المراحل قمنا بدفع مبلغ لشراء وجبات للثوار في إحدى المراحل .
ملف الجرحى :
في البداية حاولنا نقلهم عن طريق الجمعية ولكن كجمعية واجهتنا  مشلكة التأشيرة لأنه لايوجد لدينا سفارة بإيرلندا قبل التكليف من وزير الصحة باستلام ملف الجرحى بإيرلندا ،ونحن فقط كمؤسسة مسؤولين عن الجرحى في إيرلندا، ” هذا ما قالته الحمروش عن الجرحى ونقلهم لإيرلندا أو غيرها من قبل ؟
تكليفٌ :
تم تكليف الدكتورة فاطمة يوم 21/9/2011 وتمت الإجراءات كلياً ما عدى وصول المبلغ وتوجد ملفات لبعض المرضي ولكن لن تبدأ حتى الآن ـ حسب قولها ـ وعلل الدكتور ناجي بركات تأخير إرسال المبلغ إلى أنه تم إرسال المبلغ بالخطأ حسب إلى السفارة الليبية ببريطانيا وحالياً يقومون بإجراءات لتحويلها للحساب الذي قد شكلته المؤسسة .
وسيتم تعيين أشخاص من أعضاء الجمعية الذين عملوا بإخلاص وهم أهل الثقة ـ حسب تعبيرهاـ وسيتم التعامل معهم للمساعدة ، كما أوضحت أنها عينت مستشارا قانونيا ليشرف على المبلغ الذي سيصرف وسيكون كوديعة أو خزانة لتكون هناك شفافية في العمل.
تباطؤ:
   في أي دولة في العالم أكثر وزير عليه تقصير هو وزير الصحة ما بالك نحن في ظروف سيئة كالتي تمر بها ليبيا الآن
فأشارت إلى أنهم” المؤسسة” وفي  الأسبوع الأول اتصلوا بوزارة الخارجية الإيرلندية وطلبوا منهم إجراءات التأشيرات وبالتالي إرسال صور جوازات الجرحى للمطار للحصول على التأشيرة ولكن تأجلت الإجراءات إلى حين توفر الدعم المالي.
ولكن الدكتورة الحمروش فضلت القيام بتجهيز كل شيء حتى التسعيرات للطائرات التي ستنقل الجرحى وأسعار استلام الجرحى وكل ما يخص ملفهم ووصلت للمؤسسة حتى الآن عدد 17 تقريرا منها حالة تعتبر موت سريري .
زيارات ميدانية:
   قالت الدكتور فاطمة إنه وبعد الزيارات الميدانية للمستشفيات أنها تحتاج لتدريب الممرضين في المستشفيات على حسب إمكانات الجمعية فقرروا إحضار ممرضتين على نفقة المؤسسة لتدريب الممرضات كبداية   وفي المستقبل القريب إرسال أطباء وطلبة الدراسات العليا على حساب الدولة، وكمؤسسة فهي تسعى  لتوفير النقص في مستشفى البيضاء مرجعة سبب اختيار مستشفي البيضاء لمحدودية الإمكانات .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قيل عن بــرقة "سُمع عمرو بن العاص يقول على المنبر في أهل برقة: هم أصحاب عهد إن عاهدوا".

صب المر كان المر طاب .. مفيش امر من فرق الأحباب

هذا زجاج من صحراء ليبيا غالي الثمن ومستكشف حديثا وله سمعة في سوق المعادن الثمينة