هاشم بشر: نحن الثوار زدنا ليبيا وبال على وبال
هاشم بشر: نحن الثوار زدنا ليبيا وبال على وبال
• أمضيت أكثر من عقد من الزمن متنقلا بين السعودية حيث درست الشريعة وعلوم الدين وموريتانيا حيث درست الأدب واللغة ومالي حيث تابعت تلك الدراسات.
• عدت الي ليبيا من خلال مؤسسة القذافي للجمعيات الخيرية في عام 2005 وكان يومها في مالي حيث ببساطة ذهبت الي السفارة الليبية يومها وقلت لهم أنني لا املك جواز سفر وأريد العودة الي ليبيا وبعد بضعة اسابيع اتصلوا بي وأخبروني بأن ترتيبات عودتي قد تمت ويمكنني السفر الي ليبيا.
• استقريت في طرابلس وعملت في مهن مختلفة منها محاسب في سوق للمواد الغذائية حيث أطلق علي زملائي لقب الشيخ بسبب التزامي الديني، الا اني تركت العمل سريعا بعد أن اكتشفت اللعب والتزوير في ذلك السوق من قبيل تزوير تواريخ صلاحية المواد المباعة والغش بأشكال مختلفة.
• حاولت العمل في التدريس ضمن مدارس تحفيظ القرآن التي تديرها الهيئة العامة للأوقاف حينها الا اني لم أوفق بسبب الملاحظات الأمنية علي المتأتية من غيابي الطويل خارج البلد مما أضطرني لممارسة اعمال تجارية مختلفة.
• لم أكن من ضمن أولئك في الكتيبة الذين خرجوا رافضين حكومة الوفاق، وانا شخصيا لم أدعم ذلك التوجه ولي تحفظاتي بهذا الخصوص كما لدي تحفظاتي على الحكومة نفسها ويكفي أنها مفروضة على الليبيين.
• بعد تدخل الناتو أصبح وجودي في طرابلس محرجا نوعا ما ذلك أن بعض أبناء جيراني قتلوا في أجدابيا في قصف الناتو في حين يعرف الجيران انني مؤيد للثورة ولهذا قررت مغادرة طرابلس والاتجاه الي الجبل الغربي.
• كنت لا أعرف من هو ليفي ولم أسمع باسمه الا بعد التدخل بأشهر حين أخبرني زميل عن الأمر قائلا "يوجد شخص يهودي يساعدنا" وهنا بدأت في التساؤل عن الرجل ومن هو ولماذا يساعد الليبيين مما خلق لدي شكوكا كثيرة.
• في الكتيبة ارتكبنا اخطاء واعتقلنا أبرياء وخطفنا الكثير من الناس، و لم تكن لدينا قيمة للحرية مع أننا كنا سجناء يوما ما.
• الثورة لم تقدم الجديد الي ليبيا منذ العام 2011 انما زدناها وبال على وبال.
حاوره د. مصطفي الفيتوري
تعليقات
إرسال تعليق