"ليلة القبض علي صدام " ..أسرار جديده يكشفها لأول مره مترجم عراقي .. وأمريكا زيفت الحقيقه !
لا تزال أسرار سقوط العراق و زعيمها " صدام حسين " غامضه للكثير ولا نستطيع أن نجزم كيف كان السقوط في ليله واحده و دخلت الولايات المتحده أراضيها وكيف حدثت الخيانه التي أدت للسقوط بهذا الشكل ولكن اليوم يكشف لنا المترجم العراقي " فراس أحمد " الغطاء عن أسرار خطيره تعرض لأول مره عن " تفاصيل ليلة القبض علي صدام" و عن تزييف الحقيقه من قبل أمريكا كما أكد.. والعديد
كشف المترجم العراقي فراس أحمد (41 عاماً) في مقابله هامه مع صحيفة " العربي الجديد"عن الأسرار التي أخفيت ليلة القبض على الرئيس العراقي " صدام حسين " وهو الذي عاد إلى بلاده بعد خمس سنوات من مغادرته إلى واشنطن حصل أثناءها على الجنسية الأمريكية طبقا للقانون الذي أصدرته الولايات المتحدة لإعطاء الإقامة والجنسية الأمريكية لكل عراقي قام بمساعدة الجيش الأمريكي في العراق.- قرر فراس احمد العودة لمنزله بعد غياب خمس سنوات لكنه عاد ليجد منزله أصبح مقر لمليشيات مسلحة مموله من أيران وتم وضع اسمه ضمن قائمة المتأمرين والعملاء وهو ما اضطره إلى المبيت في منزل خالة له عدّة أيام، قبل أن يقرر مغادرة العراق بلا عوده هذه المره
أسرار القبض علي صدام .. وأمريكا زيفت الحقيقه !
- و كشف أحمد عن خبايا ليلة القبض على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والذي نفّذته قوة خاصة من مشاة البحرية "المارينز" استقدمت من قاعدة عسكرية للمهمات الصعبة في ولاية فرجينيا لاعتقال القادة العراقيين الل 55 المطلوبين آنذاك بحسب ما أكده فراس
- يقول " فراس أحمد " والكلام علي لسانه " بعد يومين من اعتقال صدام حسين جرت حفلة في قصر الرحاب للقادة الأمريكيين. وكنت موجوداً لغرض الترجمة، إذ كانوا بانتظار سياسيين عراقيين، وعلمت أن الرجل لم يكن في حفرة، وأن الرواية التي أعلنتها الولايات المتحدة كانت مزيفة، وأن صدام كان داخل سرداب محصن تحت الأرض، بُني فوقه منزل ريفي متواضع اتخذه مقراً له ومكاناً للاجتماع بعدد من المساعدين له، وتم الاستدلال على مكانه بسبب خيانة مرافقه الشخصي الذي اعتُقل وأبلغ الأمريكيين عن مكان وجوده"
تعليقات
إرسال تعليق