قصص وعبر .. قصص قصيرة جدا

ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﻟﻤﺎ ﻧﺰﻝ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺑﺎﻟﻌﺎﺑﺪ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺍﺷﺘﺪ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﻜﺮﺏ ﻓﻠﻤﺎ ﺍﺧﺬ ﻳﺸﻬﻖ ﺑﻜﺖ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺘﻲ ﻻ ﺗﺒﻜﻲ،
ﻓﻘﺪ ﺧﺘﻤﺖ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺁﻻﻑ ﺧﺘﻤﺔ .. ﻛﻠﻬﺎ
ﻷﺟﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﺮﻉ ..
🌼🌼🌼🌼🌼
ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ
ﺃﻣّﺎ ﻋﺎﻣﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻓﻠﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺵ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﻳَﻌُﺪُ ﺃﻧﻔﺎﺱَ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺃﻫﻠﻪ ﺣﻮﻟﻪ ﻳﺒﻜﻮﻥ ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﺼﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻮﺕ ..
· ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻤﺆﺫﻥ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﻧﻔﺴُﻪُ ﺗُﺤﺸْﺮﺝُ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﻪ
ﻭﻗﺪ ﺃﺷﺘﺪّ ﻧﺰﻋُﻪ ﻭﻋﻈـُﻢ ﻛﺮﺑﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﻗﺎﻝ ﻟﻤﻦ
ﺣﻮﻟﻪ : · ﺧﺬﻭﺍ ﺑﻴﺪﻱ !!... ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ ؟ .. ﻗﺎﻝ : ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ .. ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻭﺃﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ !! ﻗﺎﻝ : ﺳﺒﺤﺎﻥ
ﺍﻟﻠﻪ .. !! ﺃﺳﻤﻊ ﻣﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﻻ ﺃﺟﻴﺒﻪ · ﺧﺬﻭﺍ ﺑﻴﺪﻱ ..
ﻓﺤﻤﻠﻮﻩ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻦ ﻓﺼﻠﻰ ﺭﻛﻌﺔ ﻣﻊ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺛﻢّ ﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﺩﻩ
ﻧﻌﻢ ﻣﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﺳﺎﺟﺪ ..
🌼🌼🌼🌼
ﺍﻟﻘﺼﻪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ
ﻭﺍﺣﺘﻀﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻓﺒﻜﻰ ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ : ﻣﺎ ﻳﺒﻜﻴﻚ !!
ﻭﺃﻧﺖ ﺃﻧﺖ .. " ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺨﺸﻮﻉ" ... ﻭﺍﻟﺰﻫﺪ
ﻭﺍﻟﺨﻀﻮﻉ ·.. ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﺑﻜﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﺳﻔﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺼﻮﻡ..
ﺛﻢّ ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻳﺘﻠﻮ (ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ) ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺕ
🌼🌼🌼🌼
ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﻪ
ﺃﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﺮﻗﺎﺷﻲ، ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻤﺎ ﻧﺰﻝ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺃﺧﺬ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﻘﻮﻝ :
ﻣﻦ ﻳﺼﻠﻲ ﻟﻚ ﻳﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺇﺫﺍ ﻣﺖّ ؟ ﻭﻣﻦ ﻳﺼﻮﻡ ﻟﻚ ؟ · ﻭﻣﻦ
ﻳﺴﺘﻐﻔﺮ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ .. ﺛﻢ ﺗﺸﻬﺪ ﻭﻣﺎﺕ
🌼🌼🌼🌼
ﺍﻟﻘﺼﻪ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﻪ
ﻭﻫﺎ ﻫﻮ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻟﻤﺎ ﺣﻀﺮﺗﻪ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻭﻋﺎﻳﻦ ﺍﻟﺴﻜﺮﺍﺕ ﺻﺎﺡ
ﺑﻘﻮﺍﺩﻩ ﻭﺣﺠﺎﺑﻪ : ﺍﺟﻤﻌﻮﺍ ﺟﻴﻮﺷﻲ ﻓﺠﺎﺅﻭﺍ ﺑﻬﻢ ﺑﺴﻴﻮﻓﻬﻢ
·ﻭﺩﺭﻭﻋﻬﻢ ﻻ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺤﺼﻲ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻠﻬﻢ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎﺩﺗﻪ
ﻭﺃﻣْﺮﻩ ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻫﻢ .. ﺑﻜﻰ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺰﻭﻝ ﻣﻠﻜﻪ ..
ﺇﺭﺣﻢ ﻣﻦ ﻗﺪ ﺯﺍﻝ ﻣﻠﻜﻪ ..ﺛﻢ ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻳﺒﻜﻲ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺕ ..
🌼🌼🌼🌼
ﺃﺧﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺃﺧﺘﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﻪ : ·ﻣﻦ ﻋﺎﺵ ﻋﻠﻰ ﺷﻰﺀ ﻣﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻭﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﻰﺀ ﺑـُﻌِﺚَ ﻋﻠﻴﻪ . ·ﺇﺫﺍ ﻗﺮﺃﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻪ
ﻛﺴﺒﺖ ﺛﻮﺍﺑﻬﺎ، ﻭﺇﻥ ﻋﻤﻤﺘﻬﺎ ﻭﺍﻧﺘﻔﻊ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻀﺎﻋﻒ
ﺍﻷﺟﺮ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺧﺎﻃﺮﺓ ﺭﺍﻗﺖ ﻟﻲ ﻓﻨﻘﻠﺘﻬﺎ ﻟﻚ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قيل عن بــرقة "سُمع عمرو بن العاص يقول على المنبر في أهل برقة: هم أصحاب عهد إن عاهدوا".

صب المر كان المر طاب .. مفيش امر من فرق الأحباب

اصحاب غبت عنهم قلت ياك ايجوني * رايفت جيت لقيت مايبوني ...الشاعر: صالح بوعياد الشهيبي