قصيدة (تشي فاتشي يا دراقة) الشعبية الشهيرة التي تتداول إلى الآن منذ 45 سنة ...

قصيدة (تشي فاتشي يا دراقة) الشعبية الشهيرة التي تتداول إلى الآن منذ 45 سنة ... يحكي قصتها الأستاذ سليمان الساحلي وزير التربية والتعليم الأسبق.
تشى فاتشى ..تشى فاتشى يا دراقة

حلو البحر الاسود علىْ مذاقه
من ضيم وطنّا
تشى فاتشى من جدى
سالن دموعى نين غطّن خدى
من قعدة جيلنا فى صغا متكدى
وطوعة ضنا الأجواد للقاقة
اليوم الثعالب يمسكن فى السدّى
وطامعات فى مسكة رقيقة ساقه
تشى فاتشى يا بنيّه
تشى فاتشى يا بنت رومانية
يندم اللى داير معانا سية
ويجيك الزها ياعين داقة داقه
نا العشق عندى جاى فى الحرية
حتى فى زمان الحبس والشناقة
تشى فاتشى كيف حالك
كان البحر الاسود ظلامه حالك
كلاب البحر فى شطنا تدّالك
وعبد البحر لاقط لنا مسواقه
وانت يا دراقه دوم فاضى بالك
واحنا فى البحر الابيض اليوم غراقه
تشى فاتشى يازينه
شور وطنكم يانا اليوم جلينا
تركنا الوطن وعندكم حطينا
عيونا بكايا والقلوب حراقه
الشيخ منا صايرتله تغبينه
اقلال الحيا واطوه من معلاقه
تشى فاتشى يا خيره
يوم فيه زحف ويوم فيه مسيره
مفيت يتبدل ها الحال بغيره
ضنا وطنا تموا الكل صفاقه
يابو المهدى عندكشى لهم تدبيره
تقلبها بهم كى قلبة الخاماقه
دراقتى تشى فاتشى
تعالى حذاى نخبرك وشواشى
أنت ِفى الدانوب حكايتك فرفاشى
وفى الجخ نا نبرطع مع النهّاقة
يا هوه خلُّونى انلمْ قشاشى
الغربة ولا ترفيس ها اللقاقة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قيل عن بــرقة "سُمع عمرو بن العاص يقول على المنبر في أهل برقة: هم أصحاب عهد إن عاهدوا".

صب المر كان المر طاب .. مفيش امر من فرق الأحباب

هذا زجاج من صحراء ليبيا غالي الثمن ومستكشف حديثا وله سمعة في سوق المعادن الثمينة