الفرصة الديموغرافية.
يطرح علماء السياسات السكانية هذا المصطلح
للتعبير عن وجود نسبة كبيرة من الشباب في مجتمع ما .
و ليبيا أحد هذه الدول حيث أن نسبة الشباب فيها تصل
إلي 65% من إجمالي عدد السكان و هذا يعني وجود قوة دفع اقتصادي غير مستغلة حتي الآن و تم تحويلها الي عنصر هدم للحياة و قتل بدلا من عنصر إحياء لمجتمع و دولة تكاد ان تنتهي و تتلاشى.
.
طبيعة الشعب الليبي تمتاز بأنها طبيعة تميل للعمل التجاري
أكثر من الزراعي و الصناعي و حتي الخدمي ...
فلو وجد من يخطط و ينفذ لمستقبل للتنمية مستدامة يكون جوهرها الإنسان خاصة أن هذه الفرصة لا تستمر كثير فعمرها لا يتجاوز 20 سنة لأنها تتغير بدخول الشباب سن الكهولة ..
إلي 65% من إجمالي عدد السكان و هذا يعني وجود قوة دفع اقتصادي غير مستغلة حتي الآن و تم تحويلها الي عنصر هدم للحياة و قتل بدلا من عنصر إحياء لمجتمع و دولة تكاد ان تنتهي و تتلاشى.
.
طبيعة الشعب الليبي تمتاز بأنها طبيعة تميل للعمل التجاري
أكثر من الزراعي و الصناعي و حتي الخدمي ...
فلو وجد من يخطط و ينفذ لمستقبل للتنمية مستدامة يكون جوهرها الإنسان خاصة أن هذه الفرصة لا تستمر كثير فعمرها لا يتجاوز 20 سنة لأنها تتغير بدخول الشباب سن الكهولة ..
و إذا عرفنا أن هناك تناقص مستمر في معدل نمو و عدد السكان في ليبيا مما يهدد بتغير التركيب العمري للسكان خاصة بعد أحداث فبراير فإننا سنعرف يقينا أننا نخسر هذه الفرصة خاصة إذا أضيف لها عوامل أخري منها المساحة الجغرافية الواسعة و التوزيع السكاني المشوه و نضوب المصدر الوحيد للدخل و هو النفط في غياب أي بدائل لصناعة الثروة و تراكمها كما أن عدم قدرة ليبيا علي السيطرة علي حدودها سيزيد من الهجرة الأفريقية و استيطانها في ليبيا فمثلا 4 دول فقط من دول الجوار هي مصر و السودان و تشاد و التيجر سيصل حجم سكانها جميعا قرابة 200 مليون نسمة في 2020 في ظل ظروف اقتصادية قاهرة..
التهديد الاخر هو التركيز علي مدن الساحل خاصة طرابلس لوجود الرواج الاقتصادي فيها و تهميش مدن الجنوب ....
لذلك من المهم الآن التفكير فى معالجة علمية لمشكلة السكان و وضع سياسات سكانية مدروسة تراعي النمو السكاني و تربطه بالنمو الاقتصادي علي غرار ما يجري في العالم المتحضر اليوم .
. ....يتبع.
. ....يتبع.
تعليقات
إرسال تعليق